recent
أخبار الساخنة

*فصائل العمل الوطني الفلسطيني ترعى مصالحة عائلية حاشدة في مخيم الرشيدية*




الرشيدية: 25/11/2020

رعى القائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله وقيادة الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية المصالحة الوطنية الكبرى بين العائلات المتنازعة في مخيم الرشيدية في جنوب لبنان وذلك في لقاء موسع و حاشد أقيم في قاعة الشهيد فيصل الحسيني بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية و القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية و الأهلية ورجال الدين والشخصيات وممثلي العائلات .

بداية مع كلمة لفضيلة الشيخ حسن دياب أشار فيها إلى أهمية المصالحة بعد اكثر من سنتين وثمانية أشهر من الصراع و سقوط الضحايا بشرياً و مادياً شاكراً كل من ساهم في التوصل الى هذه المصالحة التي تعزز من الوحدة الداخلية .

ثم تكلم الحاج ابو شفيق هويدي باسم العائلات شاكراً اللواء توفيق عبدالله  القائد  التنظيمي والعسكري لحركة فتح في صور والعميد ابو علاء دندشلي مسؤول الارتباط في لبنان  وفضيلة الشيخ حسن دياب وجميع الفعاليات الذين ساهموا في إنهاء الفتنة و قال ان ما يجمعنا كا فلسطينيين أكثر مما يفرقنا مشيداً بهيئة العمل الوطني الفلسطيني وكافة الفصائل .


ثم القى الحاج أبو سامر موسى كلمة باسم العائلات مشيرا الى اهمية حقن الدماء وأن تحل المحبة مكان الكراهية وقال إن المخيم يجمعنا وان أحوج ما نكون إليه هو أن نكون يداً واحدة و خاصة في ظل الظروف الصعبة حيث ان الفلسطيني يقف وحيدا محاصراً . ووصف المصالحة بأنها إنجاز رائع .

كلمة الختام كانت للواء توفيق عبد الله ألقاها بالنيابة عنه أمين سر اللجان الشعبية الدكتور خليل نصار شكر فيها المجهود الصادق الذي قامت به قيادة فصائل العمل الوطني والإسلامي وذلك من اجل قطع دابر الفتنة . وقدم التهاني الى شعبنا الفلسطيني عموما واهالي مخيم الرشيدية خصوصا و قيادتنا الحكيمة على هذا الانجاز المجتمعي والوطني سائلا الله ان يعم الامن والامان مخيماتنا وان يبعد الاذى و الالم عن شعبنا البطل كما تقدم بالشكر للاخوة و المشايخ وقال نحن شعب بحاجة للتكاتف ونبذ الخلافات داعيا الى نشر ثقافة الحب و الاحترام و المسامحة و الصبر عند الشدائد وحل مشاكلنا بوعي وحكمة بعيدا عن كل تصرف يسيئ الى تعاليم ديننا وأعراف مجتمعنا وحيا العوائل الكريمة التي فتحت قلوبها البيضاء وقالت للجميع ان اليوم هو يوم العفو والتسامح والتلاقي فلا رجعة الى الوراء وختم بتحية الى عائلات ديب و موسى و مشعل و خواص و مسعود ابناء المخيم و الحياة المشتركة بحلوها و مرها التي تعلم ان عشيرتنا هي فلسطين و لا مكان بين اهلها للاشكاليات وانما المجال هو للعفو بين الاهل وزرع بذور الالفة و التعايش بين ابناء الشعب الواحد والمخيم الواحد الذين حملوا أعباء الحياة و الصمود سوياً في كل المراحل و الازمات إلى حين العودة إلى ديارهم التي هجروا منها اجدادنا وابائنا وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

كما كرر اللواء ابو عبدالله الشكر الكبير لجميع الفصائل الوطنية والإسلامية ومشايخنا الافاضل واللجان الشعبية واللجان الاهلية والاخوة في لجان العمل في المخيمات الفلسطينية لما قدموه من أجل إتمام هذه المصالحة .

ثم جرت مراسم المصالحة و تسليم الالتزامات وتبادل السلام وسط أجواء الوحدة والتضامن بمباركة من حركة فتح وقياداتها وكافة أبناء شعبنا الذين حضروا اللقاء و التزموا باجراءات الكورونا .



















































google-playkhamsatmostaqltradent