استقبل مسؤول العلاقات العام في المنطقة الاولى في حزب الله الحاج خليل حسين بحضور من لجنة العلاقات وفدا من منظمة الصاعقة برئاسة مسؤولها في مخيمات صور الرفيق احمد الشيخ حيث جرى استعراض اخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية في المنطقة والشتات والمخيمات.
خلال اللقاء أكد حسين ان حلقات مسلسل التطبيع لم ينتهي ولا نستبعد تطبيع اي نظام ظالم لشعبه مع الكيان الصهيوني وإن لم نجد انظمة تطبع فسنرى على الاقل ابواق واحزاب في العالمين العربي والاسلامي تدعو لذلك على قاعدة تقديم اوراق اعتماد للادارة الامريكية من اجل مكاسب سياسية وشخصية.
واعتبر حسين اننا ونحن نعيش ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا فأننا نتذكر مجازر العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين واللبنانيبن وكل الشعوب ونتذكر دور العملاء والمطبعين في تسهيل المجازر ونأخذ عبرة تؤكد دماء الشداء ا المقاومة المسلحة وحدها من تصنع النصر وتردع العدو واعوانه.
ورأى حسين ان العلاقات التي تجمع لبنان وسوريا وفلسطين هي علاقة اخوة بين شعوب لا تعترف باتفاقيات سايكس بيكو التي اراد المستعمر عبرها تقسيم المنطقة ولكنه لم يفلح سوى على الخرائط في ذلك والشعوب الواعية المقاومة تدرك ان اي خطر او احتلال لأي جزء من المنطقة هو خطر على الجميع.
وختم حسين مؤكدا على العلاقة بين المخيمات والجوار ومشيدا بالتواصل والتنسيق بين مختلف الجهات الفلسطينية واللبنانية من اجل خماية المنطقة.
ورأى الشيخ ان سوريا قاومت ما يقرب من عشر سنوات المشروع الصهيوامريكي لانها تتمسك بالقضية الفلسطينية وهي الان وبعد الانتصارات التي تحققت فأنها ترى انها اقرب الى تحرير فلسطين.
وأكد الشيخ ان معاناة المخيمات هي معاناة الفلسطيني المتمسك بحقه وبمخيمه كمحطة عودة وان مل المعاناة التي يجب رفعها لن تضعف الانتماء الفلسطيني للاجئ.
واعتبر الشيخ ان دم المقاومة الفلسطينية واللبنانية والسورية اندمج في الدفاع على المخيمات الفلسطينية والقضية الفلسطينية في سوريا.
وأكد الشيخ ان موقف المنظمة من اجتماع الامناء العامون واضح ويتمثل بالعودة الى منظمة التحرير واتخاذ خيار المقاومة لتحرير كل فلسطين من بحرها الى نهرها.
وختم الشيخ مستنكرا التطبيع ومعتبره حبرا على ورق لان الشعوب لم ولن تطبع مع الكيان الصهيوني.
