عقد اجتماع اليوم الخميس الموافق 3/9/2020 اجتماعا عبر تطبيق *Microsfot team* بين أعضاء اللجنة التربوية في اللجان الاهلية وبين مدير برنامج التربية والتعليم في الاونروا الأستاذ سالم ديب.
ناقش الطرفان مدى جهوزية الاونروا لإنطلاق العام الدراسي الجديد 2020/2021 في ظل جائحة كورونا ' وما هي السينوريوهات المتوقع تطبيقها في ظل التحديات الإقتصادية والإجتماعية التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ أكثر من سنه وارتفاع نسبة الفقر والبطالة بشكل كبير في اوساطهم
اكد مدير برنامج التربية والتعليم الاستاذ سالم ديب بأن الاونروا سوف تلتزم بالآليات التي ستعتمدها وزارة التربية والتعليم اللبنانية سواء بتطبيق برنامج التعليم *on line* أو التعليم المدمج والذي يتمثل بتوزيع الطلاب على فترات تخفف من الاكتظاظ وتسهل عملية إيصال المهارات او المعلومات التي يحتاجها الطالب خلال العملية التعلمية. وأن الاونروا باتت جاهزة لاعتماد أي برنامج تعتمده وزارة التربية اللبنانية.
قدم وفد اللجان التربوية في اللجان الاهلية شرحا مسهبا عن التحديات التي واجهت التلاميذ خلال اعتماد آلية التعليم *on line* تمثلت بعدم قدرة الاهالي على تأمين أجهزة الكترونية لابنائهم لتلقي التعليم عن بعد بالإضافة الى عدم انتظام النت والكهرباء بشكل دائم وعجز الاهالي عن دفع تكاليف هذه الخدمات.وهذا كان له تأثير ان حوالي 1200 عائلة لم تستطع مواكبة هذه التقنية في التعليم.
وقد اكد مدير التعليم ان الاونروا بصدد تأمين عدد من الاجهزة الالترونية *" I pads"* لتسليمه الى العائلات المعوزة لتواكب عملية تعلم ابنائها عن بعد" وكما تعمل الاونروا على توفير كراس ملخص لما سيتم شرحه من دروس عبر تطبيق on* *line* ليتسنى للطالب مراجعة دروسه متى يشاء وان الاونروا تعمل على انشاء منصة تعليمية بإمكان الطالب الدخول إليها في اي وقت ومراجعة دروسه من خلالها في أي وقت يراه مناسبا.
في نهاية اللقاء اكد مدير برنامج التربية والتعليم الاستاذ سالم ديب ان الاونروا ستواكب بشكل فعلي وضع برامج تربوية تمكن الطالب من اكتساب المهارات التعلمية رغم التحديات الكبيرة التي تواجه دول العالم بما فيها الاونروا على حد سواء
في نهاية اللقاء اتفق الطرفان على الاستمرار بالتواصل لتذليل العقبات بشكل جماعي فضلا عن متابعة كل المستجدات في الملف التربوي وإيجاد حلول منطقية علمية لأي مشكلة طارئة.
*في 3/9/2020*
*اللجنة التربوية في اللجان الاهلية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.*