recent
أخبار الساخنة

*《يوم جميل ومشرق في العرقوب مع ثلة من الفدائيين الأوائل أبناء الثورة الفلسطينية》* ‏





22/ 8/ 2020
بقلم الكاتب/ 
السيد جمال حسين عيسى 
         الحسني:
للثورة الفلسطينية التي فجرتها حركة فتح تاريخ لا يمكن نسيانه أو تجاهله وخاصة في منطقة العرقوب التي عرفت بفتح لاند سابقًا، والتي تتمتع بموقع استراتيجي هام على الحدود اللبنانية الفلسطينية والسورية مما جعل منها محطة أكسبتها البعد النضالي لأحرار العالم لمواجهة الإحتلال الإسرائيلي العنصري للاراضي الفلسطينية والعربية في مزارع شبعا ومرتفعات بلدة كفرشوبا وهضبة الجولان السورية التي كانت تشهد مواجهات مسلحة ضارية بين الفدائيين مقاتلي الثورة الفلسطينية الذين هبوا للكفاح على طريق تحرير فلسطين والاراضي العربية المحتلة. 
لقد شكلت الثورة الفلسطينية الإطار العسكري لهؤلاء المقاتلين والذين سقط منهم الكثير من الشهداء والجرحى وممن كتب الله له العمر رافقنا إلى بلدة كفر شوبا التي شكلت الحضن والمخبأ الآمن . استقبلتنا بلغتها العربية الوطنية والقومية الشامخة بالانتماء للقضية الفلسطينية وبوصلتها القدس الشريف مع ذكريات خالدة للقائد الرمز أبي عمار ومن الرعيل الأول لحملة البنادق والزاد للمقاتلين في منزل المناضلة إم فهد آمنة عبده خليفة التي كانت تستقبل أبا عمار في منزلها الذي دمره العدو الإسرائيلي خمس مرات ومما صرح به نجلها فهد تأكيده على عمق العلاقة الكفاحية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وإنّ منزل أبي فهد كان قاعدة عسكرية ومنزلاً لأبي عمار الذي كان ينام فيه ويرتاح عندما يتواجد في 
كفرشوبا وجوارها وإن المناضل أبا فهد كان العين الساهرة والحارسة على الفدائيين والدليل المتقدم لمجموعات الاستطلاع والقتال.
فأبو فهد ابن مقاوم رفض الانتداب الفرنسي وقاومه مع أبناء منطقة العرقوب. 
اليوم في زيارتنا لهذه البلدة تشرفنا بلقاء نخبة من نسائها ورجالها المقاومين والمثقفين والتربويين وفعالياتها الاجتماعية والسياسية منهم رئيس البلدية د. قاسم القادري ونائب الرئيس الأستاذ حسن غانم وأعضاء من المجلس البلدي والمخاتير : المختار محمد القادري والمختار محمد قصب وجمع من أهالي البلدة من أهل الوفاء لفلسطين لقد رافقنا الجميع في زيارة لمعالم ومواقع البلدة الثقافية والتربوية والرياضية والأماكن التي شكلت قواعد للثورة الفلسطينية.  
عشنا يوما من أيام الزمن الجميل والذي استمر بوجوه طيبة وكريمة تحمل ذكريات ثورية ما زالت حاضرة في أذهانهم. محافظة على أصالة النضال العربي ووجهته فلسطين وعاصمتها القدس الشريف والتمسك بالقيم 
الثورية التي شكلت المثل الأعلى لفئات متنوعة في المجتمع اللبناني التي تناصر القضية الفلسطينية وترفض أساليب التطبيع التي تلجأ لها بعض الدول العربية والتي ترفض الجماهير العربية خطواتها التآمريّة على القضية الفلسطينية والمرفوضة من القيادة الفلسطينية وجماهيرها وكل أحرار العالم .
🇵🇸 *_شبكة الساحل الإخبارية_*





google-playkhamsatmostaqltradent