الثلاثاء، 18 آب، 2020
مع ازدياد أعداد المصابين بفيروس كورونا في مخيم عين الحلوة اتسعت دائرة القلق من انتشار واسع للوباء ومن حصول الأسوأ، بسبب الكثافة السكانية وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية الكافية، ما دفع الجهات الطبية والإجتماعية والفصائلية إلى مناشدة الأهالي لتجنب التجمعات وإقفال الأندية والمساجد والتخفيف من أعداد المترددين على الأسواق.
وفي هذا السياق، قال أبو علاء إسماعيل، لوكالة القدس للأنباء، "يواجه مخيم عين الحلوة أزمة وباء كورونا المستجد بالوعي واتخاذ الإجراءات الوقائية في الأسواق وكافة أرجاء المخيم داعيا إلى اتباع الارشادات العامة الصادرة عن وزارة الصحه اللبنانية ودائرة الصحة في "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا".
بدوره، أكد محمود قاسم أنه من الطبيعي انتشار كورونا في هذه الأوقات والظروف نظراً للأوضاع المستجدة في البلد، التي أدت إلى اختلاط الناس والطواقم والجمعيات، مشيرا إلى أن ظروف الناس المعيشية الصعبة وعدم توفر امكانيات مالية لدى الأسر، لم يساهم بالتزامهم الحجز المنزلي.
من جهته طالب أبو وائل عصام الأونروا بخطة طوارئ إغاثية وتقديم مساعدات مالية لأبناء شعبنا في ظل الأزمة المعيشية الخانقة وانتشار البطالة نتيجة انتشار وباء كورونا، كذلك طالب بتقديم أدوات التعقيم والتنظيف لتوزيعها في المخيم، موجها الشكر للمؤسسات الصحية الفلسطينية على دورها في المخيمات، داعيا أبناء شعبنا إلى عدم التجمع والمخالطة وارتداء الكمامة والقفازات عند الخروج من المنازل.
وطالب الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية وكافة مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني بالضغط على الأنروا لتنفيذ تعهداتها السابقة، كما طالب وزارة الصحة اللبنانية بزيادة خدماتها تجاه أبناء شعبنا ومؤازرته بشكل جدي وفاعل لمواجهة مخاطر تفشي الوباء.