recent
أخبار الساخنة

اليوم كما الأمس تتوقف الكلمات في الحناجر كتب جلال ابو شهاب ‏

الصفحة الرئيسية




كارثه عصفت في لبنان في لحظه توقف الزمن، انفجار مدمر كأنه بركان سريع الانتشار واشلاء تتطاير في السماء وأنين جرحى واستغاثه... والف اه واه، 
 انفجارات  تتالت  والكل يسأل ما الذي حصل و هدم ابنيه وسويت بالأرض...  ورسالتي إلى من قال ان الفلسطيني عنصر متفجر صدق بقوله، لقد تفجر عطاء ومحبه منذ لحظه الانفجار من رئاسة دولة فلسطين ممثلة بالرئيس محمود عباس وإعطاء تعليمات لسفير دولة فلسطين في لبنان السيد اشرف دبور وللهلال الاحمر الفلسطيني ولكل فلسطيني ومشاركة الدفاع المدني الفلسطيني الى جانب الصليب الأحمر اللبناني وكل الطواقم الطبيه اللبنانية حيث هبت الجموع من المخيمات والتجمعات من الجنوب إلى الشمال والبقاع لمكان الحدث المرعب لمساندة ومساعدة أخيه اللبناني، وكان العناق والدمعه على الخدين والعيون ساخصه إلى هول المصيبه التي حلت بالعاصمة اللبنانية بيروت وشعب لبنان الأبي ، 
انه شيء مخيف ... لحظات لا نملك  فيها  
 الأنفاس لعل الذين قضوا تحت الأنقاض ولا زالو يحلمون بالفرح.... و
بين شهيق الإنسان وزفيره يكتب التاريخ ألف حكاية  وحكاية ويرسم معالم الأمل ونهاية الكابوس المظلم 
لعل في العمر بقية نشهد فيها الانتصار والعوده والقدس الأبديه،
كم نحبك يا لبنان ايها الوطن الثاني، بكل تفاصيلك، ونحن نحمل الفرح والألم معا، تجمعنا طريق الآلام، ولا يسعنى في هذا المصاب الجلل الا ان اقدم احر التعازي لأسر الشهداء  وعوائلهم ولكل لبناني من كبيره إلى صغيره والشفاء العاجل للجرحى  سائلا المولى عز وجل أن ينعم لبنان بالازدهار وان يتعافى من هذه المحنه.
ولا يسعنا في هذا المصاب الجلل الا ان نقول ما يرضي ربنا انا لله وانا اليه راجعون والمجد للشهداء والشفاء للجرحى والنصر لفلسطين ولامتنا العربيه والإسلامية.
سلامي لكم
google-playkhamsatmostaqltradent