recent
أخبار الساخنة

*《ضاحي خلفان رئيس شرطة إمارة دبي السابق يهاجم الرئيس “أبو مازن”..》*

الصفحة الرئيسية





كتب/ أبو شريف رباح
أغسطس 15, 2020

حيث غرد عبر حسابه على موقع “تويتر” قائلا “مسؤولون في أعمار أخونا محمود عباس وصائب عريقات.. عقليات أكل الدهر عليها وشرب.. ونام كمان”
يا ضاحي أيها الخرفان فعلًا الدهر أكل من عمر الرئيس أبو مازن، في النضال والكفاح من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين، فعلا الدهر والزمن أكل 55 سنة من عمر الرئيس أبو مازن من أجل القضية الفلسطينية، أكل من عمره الزمن منذ أسس مع أخيه الشهيد الرمز ياسر عرفات وثلة من الشباب الفلسطيني الغاضب من الانهزام والانحطاط الرجعي العربي، حركة فتح.
أكل الدهر من عمر الرئيس أبو مازن عندما ساهم في أواخر الخمسينيات في تجنيد مجموعة من الشبان الفلسطينيين ليلتحقوا في صفوف الفدائيين، ومنهم من أصبح من أهم قادة العمل العسكري والسياسي في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح.
أما عقلية الرئيس أبو مازن فهي عقلية الثائر الفلسطيني الذي يقود النضال الفلسطيني من أجل تحرير بلاده وإعادة شعبه من منافي الأرض، وليست عقلية إماراتي يفكر في أي من الجمال سوف يفوز بالسباق، وأي عنزة ستفوز بملكة جمال المعيز.
أبو مازن عنده من الحكمة والحنكة السياسية وباعتراف إخوانكم الصهاينة ما يكفي الشرق الأوسط ويزيد (أولم تسمع أشقاءك الجدد حين قالوا ان ابو مازن يشكل ألخطر الأكبر على كيانهم المصطنع، وأن ابو مازن يقود عدة معارك شرسة في وقت واحد معركة إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومعركة دبلوماسية شرسة يسجل فيها المزيد من الانتصارات للشعب الفلسطيني، ومعركة التصدي لصفقة القرن وخطة الضم الصهيونية والتطبيع والهرولة التي يسعى أميرك محمد إلى تطبيقها بأوامر أمريكية وبأموال طائلة من مال الشعب الإماراتي والتي تذهب إلى شراء الأسلحة المتطورة ليس لتحرير بيت المقدس وإنما لذبح وقتل إخواننا اليمنيين والليبيين.
ما هو الثمن في المقابل ماذا تستفيد إماراتكم من هذا التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي لا يوجد بينكم وبينه حرب أو نزاع حتى تهرولوا وما الذي ستجنيه الإمارات من هذا الانبطاح المذل تحت أقدام الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني.
ومن كلف محمد بن زايد بالتفاوض عن فلسطين وقيادتها، وهل السلام الإماراتي مع كيان الاحتلال الصهيوني يستعيد الأرض والمقدسات الفلسطينية التي يغتصبها كيان الاحتلال منذ 70 عاماً وأكثر، وهل التطبيع سيمنع كيان الاحتلال من ضم الأراضي الفلسطينية، وهل سيستطيع أميركم استعادة مسرى الرسول ومهد المسيح بمكالمة تلفونية.
لا خير فيكم ولا في تطبيعكم، فمن يقطع العلاقات مع الشرعية الفلسطينية ويحاول شق أقدم وأكبر الحركات النضالية الفلسطينية (حركة فتح ) ويهرول لإقامة علاقات مع العدو الصهيوني لن يكون مع فلسطين وشعبها ولن تفرق معه إذا أوقف نتنياهو ضم الأراضي ام لا، فالذي يوجه مدافعه ورشاشاته وطائراته إلى صدور اشقاءه في اليمن وليبيا وساهم في تدمير سوريا لن تفرق معه فلسطين ومسجدها الأقصى قبلة المسلمين الأولى ولن تعني له شيئا.
من هنا لن أدعو الدول العربية إلى اجتماع عاجل كما طلب الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لبحث الاتفاق الإماراتي الصهيوني، لأن العرب وكل اجتماعاتهم ولقاءاتهم وقممهم لم ينفذوا قراراتهم شئ، بل بالعكس ساعدوا على تفريق القوى الفلسطينية وأججو خلافاتها، بل سوف أدعو أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية إلى التوحد خلف القيادة الحكيمة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها الرئيس الكبير عمرا وقدرا وقدرة على الوقوف بوجه المؤامرات فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن.
هذه القيادة رغم أنف ضاحي خرفان وأمراءه وسادتهم في البيت الأبيض الأميركي، ستبقى صمام الأمان للقضية الفلسطينية وحارستها من مؤامراتكم وصفقاتكم المشبوهة التي تستهدفها إنهاءها.
ومع وضوح الصورة أمام الكل الفلسطيني ولمواجهة الخطوة الإماراتية وما سوف يلتحق بها من خطوات، لا بد من استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وانضمام كافة الفصائل إلى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني منظمة التحرير الفلسطينية لكي نستطيع موحدين على قلب رجل واحد مواجهة المؤامرة الكبيرة التي تسعى لإنهاء حلم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
ضاحي خلفان أزعجك الرئيس الفلسطيني محمود عباس حين قال أن التطبيع الإسرائيلي الإماراتي هو خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، خيانة “لرسول الله صلى الله عليه وسلم” نعم أنها خيانة عظمى، مالكم أنتم وفلسطين التي لم تسمعوا يوما من أجل تحريرها بل عملتم جاهدين من أجل تفريق وتمزيق قواها المناضلة.
🇵🇸 *_شبكة الساحل الإخبارية_*
google-playkhamsatmostaqltradent