recent
أخبار الساخنة

التشكيك بالكورونا أدى لزيادة الاصابات

الصفحة الرئيسية



خالد الميعاري

في الأيام القليلة الماضية وفي مخيم عين الحلوة بالتحديد أعلنت الأونروا ووزارة الصحة اللبنانية والهلال الأحمر الفلسطيني عن وجود حالات إصابة مؤكدة بـ الكورونا في مخيم عين الحلوة.

مباشرة خرجت أصوات مختلفة وبعصبية وتناولت الموضوع بشكل سلبي وحللت وشككت بكل الجهات الرسمية التي أكدت الخبر بالمستندات والادلة تحت ذريعة المؤامرة على الشعب الفلسطيني والمخيمات في لبنان وتحت شعارات مختلفة وشرح للمؤامرات وصل الحد الى تكذيب المصابين أنفسهم الذين صرحوا بالاصابة ونبهوا اهلهم في المخيم حرصا منهم على أبناء شعبهم وهنا تكمن المشكلة لم نجد ممن شكك وكذب أي مستند يثبت صحة كلامهم ولم يعرفوا عن انفسهم ايضا ومستواهم من الناحية العلمية في الطب ليعطوا مصداقية لكلامهم .


السؤال الذي يطرح نفسه علينا جميعا ما هي الخسارة في أخذ الحيطة والحذر من الكورونا؟ وخاصة ان الاجراءات بسيطة وليست معقدة وخاصة في المخيمات لما فيها من اكتظاظ سكاني.


ما هي الخسارة في منع التجمعات الغير ضرورية مثل المقاهي والطرقات

وما هي الفائدة من الإنكار والتشكيك مما قد يؤدي الى زيادة الإصابات بالمخيمات
بصراحة ليس هناك إلا جواب واحد، الإنكار والتشكيك يعني طمأنة الناس ودفعها لتقليل الحذر والاستهتار بالوقاية الصحية وبالتالي زيادة الإصابات داخل المخيمات ولمصلحة من زيادة الانتشار للوباء في المخيمات سواء عن قصد أو غير قصد فإن المشككين ربما لهم مصالح بزيادة الاصابات وعن قصد او يخدمون فكرة انتشار الوباء عن غير قصد وفي الحالتين أفكارهم تضر بمصلحة الشعب الفلسطيني والمخيمات .


فليحرص كل منا على حماية شعبنا ومخيماتنا ومن يشكك أول من يخدم زيادة الإصابات بالمخيمات
google-playkhamsatmostaqltradent