رنده احمد الزوراغلي .. فنانه تشكيلية لبنانية مواليد العام 1994 من مدينة صيدا المقاومة اكتشف موهبتها في سن مبكر، تجذبك لوحاتها التي تمثل الثورة اللبنانية والفقر وحتى فايروس كورونا التي تعبر عن رسالة صمود أرادت إيصالها إلى العالم، كما جسدت الحياة اليومية خلال الثورة.
وتحدثت الزوراغلي ، لـ"موقع البص الزميلة باستني القادري"، عن موهبتها قائلة: "اكتشفت موهبتي عندما كنت في الصف الأول الإبتدائي عن طريق نسخ الرسمة عن المجلات وتطورت عن طريق الممارسة وقامت بدراسة جرافيك ديزاين في الجامعة".
وبيّن أن "لوحاتي تحاكي الواقع الذي نعيشه، والثورة، والتراث، وجمال الطبيعة"، وبينت أنها "شاركت اول مرة في معرض بإسم ريشتي"،
وكان محور الرسمات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وقد شاركت بحوالي 50 رسمه بين صور للرئيس وبين أقوال للرئيس.
وايضاً شاركت بمعرض تحرير حيث تمحورت الرسومات عن معالم صيدا بالابيض والاسود، وشاركت بمعرض ألوان من لبنان ومعرض ريشتنا ثورة وقمت بالرسم على الجدران خلال الثورة في إيليا.
ولم اتوقف هنا بل شاركت مع اهلنا الفنانيين الفلسطينيين ولبنانيين بمعرض ألوان ثائره
أما بالنسبة للمعوقات التي واجهتها، قالت: "أعاني من صعوبات يواجهها أي فنان في بلد لا يدعم المواهب وقلت الماديات وقمت بأول معرض على نفقاتي الخاصة والدراسة بنفس الوقت.
واتمنى الوصول إلى النجومية من خلال الرسم وان اساهم في تقديم صورة حضارية عن بلدي من خلال الرسم.
وأيضاً بسبب فايروس كورونا المستجد اجلس في البيت ولا اخرج من البيت واحاول ان اعوض الوقت بالرسم للتعبير عن الحاله العامة في الوطن.
وفي النهاية احب ان اشكر الزميلة باستني القادري على هذه المبادرة الطيبة من قبلكم وأسرة موقع البص الذي تبادر الى تسليط الضوء على المواهب.
