recent
أخبار الساخنة

اللجان الشعبية تسأل الأونروا: لماذا هذا التقاعس وصم الأذان عن أبسط حقوق اللاجئين؟

الصفحة الرئيسية



وطنية - سألت "اللجان الشعبية الفلسطينية" في منطقة صيدا، وكالة الأونروا: "لماذا هذا التقاعس وصم الأذان، عن أبسط حقوق اللاجئ الفلسطيني في مثل هذه الظروف المتردية"، وذلك في بيان جاء فيه:

"يمر شعبنا الفلسطيني في لبنان بظروف معيشية وإقتصادية صعبة أوصلته إلى الفقر والعوز وحتى الجوع، فشعبنا الفلسطيني في لبنان يعاني أصلا من البطالة والفقر وعدم توفر فرص العمل، ثم أتى قرار وجوب حصول الفلسطيني على إجازة عمل ليزيد من المعاناة وفقدان جزء كبير من العمال والموظفين لمصادر رزقهم، مرورا بالحراك اللبناني الذي أدى إلى شلل شبه تام لكل الأعمال.

ومع بدء انتشار جائحة الكورونا والتدابير المتخذة للحد من إنتشارها وإعلان التعبئة في لبنان ووجوب الحجر المنزلي، فقدت العائلات الفلسطينية في لبنان مصدر رزقها لأن معظم العمال الفلسطينين هم من المياومين، ويتلقون أجرهم عن عملهم اليومي.

وبالرغم من كل ما ذكرنا، لم تحرك الأونروا ساكنا لتقوم بدورها المطلوب منها وفي صلبه، إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وبعد كل المناشدات واللقاءات التي شملت كافة المسؤولين في الأونروا، بما فيهم مدير شؤونها في لبنان السيد كوردوني التي تطالبه بالإسراع بالبدء بخطة إغاثية عاجلة، لم نر سوى المماطلة والمراوغة والتهرب من كافة مسؤولياتهم.

وعلى المستوى الصحي ولمواجهة إنتشار وباء كورونا، ورغم مرور حوالى الشهرين وما تم التداول به من تجهيز مركز سبلين كمركز للعزل الصحي، تبين أنه لا يستوفي المواصفات الطبية بعد أن صرحت مرجعيات صحية لبنانية بذلك.

ونحن نسال الأونروا لماذا هذا التقاعس وصم الأذان، عن أبسط حقوق اللاجئ الفلسطيني في مثل هذه الظروف المتردية.

وبعد أن إستنفذنا كل وسائل المناشدة والتواصل مع المعنيين في الأونروا، فإن اللجان الشعبية وأبناء شعبنا الفلسطيني سيكونوا مضطرين لإتخاذ إجراءات تصعيدية أمام هذا الشلل التام من قبل الأونروا، في الإستجابة لحاجات ومتطلبات الفلسطينيين في لبنان".

وختمت "نسال الله تعالى أن يحفظ شعبنا من كل سوء".
google-playkhamsatmostaqltradent