recent
أخبار الساخنة

الهيئة 302 تطالب الإتحاد الأوروبي للتدخل العاجل كي تدفع الأونروا المستحقات النقدية الشهرية اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان بالدولار بدل الليرة اللبنانية

الصفحة الرئيسية
 
الإثنين 20/4/2020
وجهت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" رسالة إلى بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان ممثلة برئيس البعثة السيد رالف طراف للتدخل العاجل:

1-    لتسليم المساعدات النقدية الشهرية التي توزعها وكالة "الأونروا" على اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا الى لبنان بالدولار بدل الليرة اللبنانية.
2-    وأن تقوم الوكالة بدفع فرق مستحقات اللاجئين المهجرين عن الأشهر السابقة.
3-    والعمل على زيادة مبلغ المساعدات، في ظل الأوضاع الإقتصادية المتدهورة التي تمر بها البلاد وغلاء الأسعار الجنوني.

كما تم توجيه نُسَخ من الرسالة إلى كل من المفوض العام لوكالة "الأونروا" السيد فليبو لازاريني، وإلى القائم بعمل المفوض العام السيد كريستيان ساوندرز، ومدير عمليات "الأونروا" في لبنان السيد كلاوديو كوردوني، وإلى منسقة مشروع الصندوق الإستئماني الأوروبي "مدد" السيدة ايرينا جورادو، وإلى مدير دائرة الموارد المالية في "الأونروا" السيد شادي العبد، والناطق الرسمي باسم الوكالة السيد سامي مشعشع بهدف الإطلاع والمتابعة..

نص الرسالة:
سعادة ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السيد رالف طراف المحترم،،
تحية طيبة وبعد،،
تقوم وكالة "الأونروا" في لبنان وبشكل دوري شهري بتوجيه رسائل إلى اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا تنص على أنه قد‪" ‬تمت تعبئة بطاقتكم بـ 40 ألف ليرة لبنانية للفرد كبدل طعام و150 ألف ليرة (مدعومة من الصندوق الاستئماني الاوروبي "مدد") كمساعدة نقدية".

هذا يعني أن ما تحصل عليه الأسرة المكونة من 3 أفراد، يبلغ 270 ألف ليرة لبنانية شهرياً (قبل ما يقارب من 6 أشهر كان سعر صرف الدولار الرسمي وفي السوق السوداء يعادل 1500 ليرة لبنانية، أي أن ما كانت تحصل عليه العائلة يعادل 180 دولار).

في المقابل يشير تعميم رسمي من "الأونروا" في لبنان بتاريخ 23/12/2019 بأنه "يتلقى اللاجئون الفلسطينيون من سوريا الموجودون في لبنان نتيجة للنزاع السوري مساعدة نقدية متعددة الأغراض بمبلغ 100 دولار أميركي شهرياً لكل أسرة، ومساعدة نقدية للغذاء بقيمة 27 دولار شهريا للفرد الواحد".
 
كما تعلمون وتتابعون تتسارع وتيرة تدهور قيمة الليرة اللبنانية مقابل الدولار منذ منتصف تشرين الأول/أوكتوبر 2019 حتى تجاوز سعر صرف الدولار حالياً في السوق السوداء عتبة الـ 3200 ليرة لبنانية، ولا تزال وكالة "الأونروا" تعطي الأسر حسب صرف الدولار بـ 1500 ليرة لبنانية دون توضيح.

هذا يعني أن ما تحصل عليه الأسرة المكونة من 3 أفراد مبلغ 270 ألف ليرة لبنانية يعادل في الوقت الحالي 84 دولار بالحد الأقصى بدل 180 دولار، أي أن الوكالة تقتطع أكثر من نصف المبلغ المستحق والمشروع للاجئين، بينما لو تم تسليم الأسرة (3 أفراد مبلغ 180 دولار) فهذا يعني يساوي 576 ألف ليرة لبنانية وهو ما يساوي القيمة الشرائية نفسها قبل 6 أشهر، ناهيك عن الإرتفاع الجنوني المتصاعد في ثمن السلع الإستهلاكية وصل البعض منها إلى أكثر من 100%.

وفي هذا السياق نتساءل عن الأسباب الموجبة التي دفعت الوكالة لإيقاف تسليم مستحقات اللاجئين المالية بالدولار دون توضيح من "الأونروا"، وأين ذهب فرق التصريف طالما أن الصندوق الإستئماني الأوروبي "مدد" قد تبرع بالمساعدات النقدية بالدولار؟، ونتحدث هنا عن ما يقارب من 750 ألف دولار شهرياً حسب آخر تصريف للدولار في السوق السوداء (حوالي 3200 ل.ل).
 
لذلك نتقدم اليكم بطلب متابعة الموضوع والتدخل العاجل لتحقيق هدفين:
الأول: أن تدفع الوكالة المساعدة الشهرية بالدولار وليس بالليرة اللبنانية، وبإمكان الوكالة تحقيق ذلك، فقد حولت رواتب الموظفين في لبنان من الليرة اللبنانية إلى الدولار نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي في البلد‪.‬
الثاني : ضرورة أن تجري الوكالة مراجعات حسابية لاحتساب حقوق اللاجئين خلال الأشهر السابقة، ودفعها كمفعول رجعي، وهذا من حقهم.

كما نتقدم اليكم بطلب زيادة المساعدة المالية الشهرية وأنتم الأدرى والمتابعون لتفاصيل الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية الصعبة في لبنان عموماً، وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات خصوصاً، وبشكل أدق اللاجئون الفلسطينيون المهجرون من سوريا الى لبنان حيث وصل عددهم إلى 28 ألف مهجر حسب إحصاء "الأونروا" لسنة 2019 أي ما يقارب من 7 آلاف عائلة ويعيش 90% من منهم تحت خط الفقر، فيما يعاني 90% من انعدام الأمن الغذائي وفق المسح الذي أجرته "الأونروا" سنة 2015، وبالتأكيد هذه النسب قد ارتفعت الآن نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد‪..‬
 
وتقبلوا فائق الإحترام والتقدير
الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين
google-playkhamsatmostaqltradent