recent
أخبار الساخنة

الانعزالي اولى بالعزل بقلم: ماهر الصديق

الصفحة الرئيسية




المتنكر لمحيطه الوطني و العربي ، الطائفي العنصري الذي تلطخت يداه

بدماء الابرياء اولى بالعزل ، لأن كل منظفات الارض لا يمكن ان تنظفه

من الوباء الراقد في دماغه و يسري في عروقه . وباء كورونا ليس بخطر

الموبوء بالعنصرية ، فالاول يُقضى عليه بالمنظفات العادية التي يستخدمها

الانسان السوي بطبيعته و عفويته ، و لا نجانب الحقيقة اذا قلنا بان الانسان

الفلسطيني عموما نظيف في جسده كما هو في عقله و انتمائه و انسانيته .

اما من تحكمت به اوبئة الفساد و الكراهية و العمالة بالاضافة للدماء فماذا

ينظفه ؟! الدماء البريئة لا يمكن ان تنظفها المياه و المسحوقات ، كما لا يمكن

التغافل عنها مع التقادم ، و إن سلِم منها المجرم في هذه الدنيا فإنه سيلقى

عاجلا ام آجلا منتقم جبار لا يضيع عنده حق ، يعلم خائنة الاعين و ما تخفي

الصدور . الوباء ايها الجاهل ليس له هوية طائفية او مذهبية او قومية ، و لا

يستهدف فئة من الناس و يتجاوز عن فئة ، انه فتاك بكل رث وسخ . فإن

كان بيت الفلسطيني متواضع بل ربما متهالك الا ان قدماه انظف من وجهك

الذي يعتبر مرتعا للاوبئة . لا تخف من المخيمات لانها شبه معزولة اصلا

نتيجة لمكائدك و مكائد امثالك ممن يعشقون الصهيوني القذر ، فعلى شعب لبنان

الشقيق ان يعزل هؤلاء الانعزاليين لان الوباء لا ينتشر الا من خلالهم و من خلال

اسيادهم في تل ابيب المعروفين بالقذارة و قلة النظافة . كان العقلاء في الماضي

يقولون بان الزمن يعلم و من عاش طويلا تعلم كثيرا ، لكن كل هذا لا ينطبق

عليك ايها الانعزالي الفظ ، لان الوباء فيك اصيل و ليس عارض ، و الكراهية

طبعا و ليست تطبعا . و للطيبين في المخيمات و للفقراء في كل مكان نقول :

لكم الله ، فإن الحوادث عليكم مضاعفة لان ما يجتمع عليكم ليس البلاء العام

الذي يصيب الجميع ، بل و معه البلاء البشري الذي لا يقل خطورة عن البلاء

الشامل . سبحان الله فإن الطبيعة السيئة في الانسان دساسة ، و ليس هناك

اسوأ من طبيعة الانعزالي الذي تصاحبه الوقاحة و قلة الحياء .

ماهر الصديق
google-playkhamsatmostaqltradent