مجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج يؤكد ان القدس ستبقى عاصمة فلسطين وبوصلة الأمة ومسؤوليتها رغم انف ترامب ونتنياهو والخونة المطبعين.
في ظل التطورات الأخيرة واعلان المجنون ترامب لصفقة القرن عقدت هيئة الأمناء في مجلس علماء فلسطين اجتماعا طارئا وأكدت على الأمور الآتية.
اولا: يؤكد المجلس ان القدس وفلسطين أرض وقف إسلامية ليست للبيع ولا للتجزئة ولا للتنازل ولا للمصادرة ولا للقضم ولا للمفاوضات وأن القدس ستبقى عاصمة فلسطين شاء من شاء وابى من أبى رغم انف المجرم ترامب والمجرم نتنياهو والخونة المطبعين، وأن حق العودة المقدس سيكون الى أراضي فلسطين ٤٨، وان تحريرها مسؤولية الأمة جمعاء.
ثانيا : يؤكد المجلس انه لا يحق لا لترامب ولا لغير ترامب أن يقرر ويتصرف عن الشعب الفلسطيني المجاهد والمقاوم والمناضل الذي قدم آلاف الشهداء وآلاف المعتقلين لأكثر من قرن من الزمن بداية من مقارعة ومجابهة المستعمر البريطاني للخروج من فلسطين ومن ثم منعا لتنفيذ وعد بلفور الى ثورة ٣٦ الى مقاومة ٤٧ حتى ٤٨ الى كل الثورات والمقاومات على درب تحرير فلسطين، فلا يحق لمن لا يملك إن كان ترامب او غيره ان يعطي لمن لا يستحق الكيان الصهيوني شبرا واحدا من ارض فلسطين المباركة.
ثالثا: يؤكد المجلس إن الشعب الفلسطيني المنتشر بالعالم والبالغ اكثر من ١٥ مليون يُجمع بشيبه وشبابه في الداخل والخارج في أرض ٤٨ والضفة الغربية وغزة والمخيمات وفي الشتات وفي كل اصقاع الدنيا على رفضه التنازل عن حبة تراب من أرض فلسطين ويرفض التنازل عن المقدسات ويرفض ايا كان في الدنيا أن يقرر عنه او يتكلم بإسمه اللهم إلا من يدعم قضيته ويقف بجانبه ويطالب معه بحقوقه وبتحرير كل فلسطين وخاصة الشرفاء المقاومين من أمتنا.
رابعا: يؤكد المجلس على وحدة الصف الفلسطيني بكل اطيافه وفصائله الرافضة لجريمة العصر بما تسمى صفقة القرن وان وحدة الموقف والمقاومة الطريق الوحيد للصمود وافشال صفقة القرن وتحرير القدس وكل فلسطين.
خامسا: يدعو المجلس شعبنا في الضفة الغربية أن يعلن الإنتفاضة الثالثة، وفي غزة الإستمرار بمسيرات العودة والجهوزية الكاملة للرد على أي عدوان ولمحور المقاومة أن يكون على أهبة الأستعداد، وفي المخيمات بالمظاهرات المستمرة وفي العالم بالاعتصامات والمظاهرات المنددة باعلان جريمة العصر.
سادسا: يطالب المجلس خطباء الجمعة في العالم العربي والإسلامي وعلى وجه الخصوص في لبنان وفلسطين بالتنديد بصفقة وجريمة العصر في هذه الجمعة والاستمرار في جميع الدروس والندوات والمحاضرات بالتحدث عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى ومكانته في القرآن، كما يطالب العلماء أن يعقدوا مؤتمرا جامعا تحت عنوان القدس عاصمة فلسطين لا لصفقة القرن فلسطين ليست للبيع، ويُكلل ذلك بإصدار فتوى شرعية تحرم التطبيع وتحث على الجهاد والمقاومة بشتى الوسائل للذود والدفاع عن القدس وكل فلسطين.
سابعا: يحث المجلس الجميع بتكثيف مشاركتهم برفع اسم فلسطين والقدس وتنديدا بصفقة القرن على جميع وسائل التواصل الإجتماعي، وطلب من جميع اعضائه المشاركة بفعالية في كل المناسبات الداعمة لفلسطين والقدس، كما اعطى توجيهاته والضوء الأخضر للناطق الرسمي في المجلس فضيلة الشيخ الدكتور محمد الموعد بالمشاركة والتحدث في جميع الفضائيات لإبراز قضية ومكانة القدس وفلسطين والسبل الآيلة لإفشال جريمة العصر.
المكتب الاعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان.