*نداء إلى كافة المرجعيات لاغاثة شعبنا الفلسطيني في لبنان*
*-* يجب اعلان الاستنفار العام من أطياف الشعب الفلسطيني لمواجهة تقليصات الأنروا
*-* مطلوب دفع حصص المساعدات المالية للمستفيدين بالدولار
في الوقت الذي أصبحت فيه أوضاع شعبنا الفلسطيني وظروفه في لبنان مأساوية وكارثية إلى حد كبير، نتيجة الارتفاع الجنوني للأسعار مع تدني القوة الشرائية لم يطرأ أي تحسن على اوضاعهم.
لذلك فإن المرجعيات الفلسطينية بكافة أطيافها، مطالبة اليوم بترجمة أقوالها إلى أفعال، والعمل على:
*1* - الضغط على الأونروا من أجل القيام بمسح اجتماعي واقتصادي لأوضاع شعبنا والنازحين من سوريا في لبنان.
*2* - الضغط الجدي من أجل تنفيذ خطة طوارئ لا تقل مدتها عن 6 أشهر من أجل مساعدة شعبنا والنازحين.
*3* - أن تقوم قيادة الفصائل ومختصين بعقد لقاءات منفصلة مع رؤساء دوائر التعليم والصحة والهندسة والشؤون والحماية وغيرها للاطلاع عن كثب على خطة عملهم لتحسين أوضاع شعبنا.
*4* - معالجة فورية لمشكلة صرف الأونروا مستحقات المستفيدين بالليرة اللبنانية بينما هي بالدولار، إذ لا يعقل أن تكون حصة الفرد في الشؤون 33$ ويقبضها من البنك 50 ألف (مع التذكيربأنه عند تحويل الغذاء إلى مال كان الشرط أن يكون هناك زيادة لنسبة الأموال بحسب ارتفاع الأسعار وبحيث يتناسب مع القوة الشرائية لليرة)، أيضا مساعدة النازحين، وبرنامج الترميم، ومستحقات المقاولين وغيرها...
في ظل المناشدات التي تقوم بها الأونروا لتوفير التمويل المطلوب لموازنتها للعام 2020، لم نسمع من الإدارة إصرارا أو تأكيدا على الالتزام بتقديم الخدمات مهما كانت الظروف خصوصا في التعليم والصحة...
وعليه فإن المطلوب إعداد خطة (ب) مع إعلان الاستنفار السياسي والدبلوماسي فلسطينيا وعربيا ودوليا ومن إدارة الأونروا لحشد التمويل للميزانية العامة والمشاريع والطوارئ البالغة مليار و400 مليون دولار. لأنه من غير المقبول ومن غير المسموح به إطلاقا المساس أو تقليص خدمات شعبنا خصوصا في ظل الأوضاع الحالية.
*التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا/لبنان*
بيروت في: 13 شباط 2020