تصوير: محمد الاسمر
*ابو عماد عيد :- بالوحدة والمقاومة وتضحيات شعبنا نسقط صفقة ترامب- نتانياهو*
رفضاً واستنكارا لصفقة القرن
وبدعوة من فصائل العمل الوطني الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي وبمشاركة وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني انطلقت مسيرة جماهيرية غاضبة جابت شوارع المخيم على ايقاع الاناشيد الوطنية الفلسطينية والهتافات الوحدوية المنددة بصفقة القرن رغم الامطار الغزيرة .
قدم للمسيرة *الاخ باسل ابو شهاب مسؤل الاعلام لحركة فتح في المخيم* رحب بالحضور ومنددا بصفقة ترامب وداعيا الى وحدة شعبنا الفلسطيني لمواجهة صفقة القرن وتدعياتها وموجها التحية الى القيادة الفلسطينية ولكل اطياف شعبنا و للفصائل والقوى الوطنية والاسلامية ،وألقى *حسني عيد ابو عماد عضو قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان كلمة الفصائل الفلسطينية*
موجها التحية الى ابناء شعبنا في الوطن والشتات ،ومؤكدا على حق شعبنا في تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الابدية .
وقال ان صفقة ترامب وبكل لتفاصيلها وبخطورتها ليست قدرا على الشعب الفلسطيني وتؤكد مرة اخرى على الانحياز الصارخ للادارة الامريكية لصالح الاحتلال الاسرائيلي وجائت الوقائع لتؤكد بأن الرهان على حل سلمي تفاوضي تحت الهيمنة الأمريكية وانحيازه وفي ظل الموازين الراهنة وتشتت الحالة العربية والانقسام الفلسطيني هو رهان فاشل وانه لا يوجد سوى مشروع وحيد مطروح للتفاوض ممثلا بصفقة القرن التي باتت مكشوفة بعناوينها وانحيازها للاحتلال وداعيا الى المسارعة وتجاوز حدود الرفض اللفظي لصفقة ترامب - نتنياهو والاقلاع عن الرهان على المفاوضات كحل وخيار وحيد لصالح البناء على استراتيجية نضالية جديدة تستعيد عناصر القوة الفلسطينية وتوفر مقومات الصمود والمواجهة عبر الالتزام بمقررات وقرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي والاجماع القيادي الفلسطيني وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال ومحاكمة قادته في المحاكم الدولية. داعيا الى انتفاضة ومقاومة شعبية شاملة بما فيها المسلحة حتى يحمل الاحتلال وقطعان مستوطنيه عصاهم ويرحلوا عن ارضنا وشعبنا ، وطالب الدول العربية بتحمل مسؤوليتها تجاه شعبنا وحقوقه الوطنية، المشروعة ،
كما طالب الانروا بالاسراع في ايجاد خطة طوارئ اغاثية ومادية عاجلة في ظل انعكاسات وتداعيات الازمة اللبنانية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، بما يحصن الحالة الفلسطينية من كل التداعيات الاقتصادية والمعيشية ويعزز صمود شعبنا في مواجهة صفقة القرن بما يوفر مقومات صموده وتمسكه بحق العودة والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
