دعا *عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق سهيل الناطور* الى وضع استراتيجية وطنية شاملة للتعاطي مع الواقع والازمات المتفاقمة التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات لبنان.
واكد الناطور خلال ورشة عمل طلابية نظمها الفرع الجامعي باتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" بمقره في مخيم مارلياس في بيروت، ان تدهور الحالة الاقتصادية والمعيشية لللاجئين الفلسطينيين بات يفرض على القيادة السياسية وعلى كل الحالة السياسية الفلسطينية نظرة أكثر شمولية في التعاطي مع واقع اللاجئين، لجهة اعطاء الأولية للوقوف امام الاسباب الموضوعية والذاتية التي تضغط على الكثير من العائلات وضرورة البحث الجدي وتكامل كل الجهود من اجل تقديم الحلول للمشكلات الكبرى التي تتفاقم ولم يعد بإمكان اللاجئين تحملها.
وحمل وكالة الاونروا مسؤولية كبرى لجهة تقاعسها عن تقديم الاحتياجات المطلوبة للاجئين، داعياً الوكالة الى الاسراع في وضع خطة طوارىء استثنائية تستجيب للحد لمتطلبات واحتياجات شعبنا وتؤمن لهم فرص الحياة والعيش الكريم خاصة في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها لبنان وارتداداتها الكبيرة على اللاجئين في المخيمات.
إعلان منتصف المقال
كما اكد الناطور بأن استمرار حرمان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من حقوقهم الانسانية والاجتماعية يشكل السبب الرئيسي في تفاقم مشكلاتهم، مشدداً على اهمية وضرورة الاتفاق على رؤية لبنانية فلسطينية تنهي حالة الحرمان وتفتح الافق نحو بناء العلاقات اللبنانية الفلسطينية السليمة والشروع الفوري في الغاء كل القوانين التمييزية وفي مقدمتها حق العمل والتملك ودعم صمود اللاجئين ونضالهم من اجل حق العودة.
*المكتب الاعلامي لأشد*
*بيروت في 6/1/2020*