recent
أخبار الساخنة

*《فتح حامية المشروع الوطني الفلسطيني》*

الصفحة الرئيسية


18/01/2020 
القدس عاصمة فلسطين 
 لبنان -دولة فلسطين 
-كتب: أبوشريف رباح...
لأننا نحب فلسطين ونعشق قدس الأقداس ولأننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أصحاب الطلقة الأولى التي انطلقت من خيام اللجوء في وطن عربي منهزم بنكبة ٤٨،
وأصحاب الشهيد الأول أحمد موسى الذي ارتقى بعد قراءته بالدم البلاغ الأول الصادر بإسم حركة فتح في العام ٦٥. وأصحاب الجريح الاول والجرح النازف منذ أعلنت ثلة من الشباب الفلسطينيين وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات قبل خمس وخمسون عاماً اول عملية عسكرية ايذانا بانطلاقة الثورة الفلسطينية المسلحة.
وأصحاب النصر الأول في معركة الكرامة الخالدة التى خاضتها حركة فتح ضد جيش الاحتلال الصهيوني وأصبحت منهاج يدرس بالكليات العسكرية بعد هزيمة الجيوش العربية في نكسة ٦٧.
ولأننا أصحاب قضية وطنية بدأنا ومنذ الطلقة الأولى بتعليم رجال العاصفة واشبالها وماجداتها عن فلسطين وقدسها عن فتح ونهجها عن العاصفة وخطها كيف انطلقت ونفذت وخاضت معارك عنيفة وشرسة مع العدو الصهيوني.
كيف علمت كوادرها ومناضليها وعسكرها أن فتح وجناحها العسكري قوات العاصفة تصدت لكافة  المحاولات الكثيرة  لاحتواء قرارها الوطني الفلسطيني المستقل، وكيف تصدى الشهيد الرمز ياسر عرفات واخوانه في القيادة للعدو الصهيوني وبعض الأنظمة العربية الرجعية التى حاولت سحق فتح وتفكيكها في مهدها، لكن بإيمان القيادة الفلسطينية بعدالة قضيتهم وحتمية النصر وتحرير الوطن افشلت كل محاولات ترويع وترهيب وتركيع  "العاصفة" واحتواءها والهيمنة على قرارها الوطني المستقل، بقيت فتح  قوية بأبناءها و جماهير شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية واحرار العالم وتحطمت على صخرة نضالها كافة المؤامرات و الصفقات.
 وما زالت فتح وقياداتها وجماهيرها تتصدى وتدحض المحاولة تلو المحاولة لشق وحدتها من خلال تسميات جديدة لجماعات تتبع وتأتمر بأوامر خارجية لتنفيذ مشاريع مشبوهة مرتبطة بالعدو الصهيوني في مقدمتها صفقة القرن الأمريكية التى اذا ما مرت سوف تقضي على الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
 
لكن بحنكة الشهيد الرمز ياسر عرفات واخوانه في قيادة حركة فتح تمكنت حركة فتح في الماصي من عبور كل الإنفاق المظلمة وحقول الالغام العدوة والصديقة ومحاولات السيطرة عليها.
وفي يومنا هذا تقف فتح بقيادة رئيسها ابو مازن في وجه كافة المؤامرات الداخلية والخارجية التى تستهدف القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني، حركة فتح تقاتل اليوم على عدة جبهات أهمها المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، وحركة فتح اليوم هي وابناءها خط الدفاع الأول والوحيد عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مدينة القدس الشريف التى تتعرض لمحاولات التهويد، ويتصدر تنظيم حركة فتح التصدي لمسربي الأراضي والعقارات الفلسطينية في مدينة القدس وبيعها للصهاينة، 
الذي حافظ على فتح وحماها من هذه المؤامرات ثقافة ومدرسة وقيادة ياسر عرفات ورجال أوفياء احبوا فتح كما عشقوا فلسطين، وعشقوا فتح كما أحبوا القدس، رجال عمالقة لا تجدهم إلا في حركة فتح يضحون في أرواحهم وما يملكون في سبيل عزتها وكرامتها وقدسيتها.
وتخوض حركة فتح معركة دبلوماسية هامة على الصعيد الدولي حيث استطاعت أن تكون دولة مراقبة بالامم المتحدة بتصويت ١٣٧ دولة.
وتخوض حركة فتح كذلك معركة التصدي لفصل قطاع غزة عن الوطن من أجل إقامة دويلة حسب خطة ترامب المسماة صفقة القرن، حيث أكدت القيادة الفلسطينية أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة بقطاع غزة.
فتح الاقوى جماهيريا هذا ما أكدته جماهير شعبنا الفلسطيني في ذكرى الانطلاقة الخامسة والخمسين، حيث أكدت الحشود الكبيرة للحالمين الذين يعتقدون أنه بعد مرور خمسة وخمسين عامأ أن حركة فتح قد هرمت وشاخت أو ضعفت، فقد أكدت لكل الحالمين والمتأمرين في ١ / ١ / ٢٠٢٠ إنها ما تزال فتح القوية الشابة، فتح الأجيال المتعاقبة جيلا يسلم جيل حتى النصر والتحرير والعودة، فقد شاهدنا وشاهد العالم انطلاقة حركة فتح الخامسة والخمسين حيث جددت جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات بيعتها والتفافها حول منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني وحول حركة فتح وقيادتها الشرعية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن الذين أسقطوا أخطر مؤامرة على القضية الفلسطينية وأقصد بها صفقة القرن.
🇵🇸 *_شبكة الساحل الإخبارية_*
google-playkhamsatmostaqltradent