recent
أخبار الساخنة

*حم1س تستكمل حملتها الإغاثية في مخيم برج الشمالي في صور*



السبت، 25 كانون الثاني، 2020

محمد السعيد – لاجئ نت: استكملت حركة المقاومة الإسلامية "حم1س” في مخيم برج الشمالي في صور جنوب لبنان، حملة الإغاثة التي أطلقتها بالتزامن مع اشتداد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان.

وذكرت حماس في بيان صحفي اليوم السبت، أنه تم توزيع الدفعة الثانية الطرود الغذائية والمواد التموينية على العائلات الأكثر حاجة في أحياء مخيم البرج الشمالي.

وقالت في بيانٍ لها وصل شبكة "لاجئ نت” نسخة منه بأن عدد المستفيدين من الاغاثة التي اطلقتها حركة حماس وصل في مخيم البرج الشمالي حتى اليوم إلى 900 عائلة، قد استلمت طرودًا غذائية ومواد تموينية، و 500 عائلة استلمت لحوماُ طازجة، كما تم توزيع مبالغ مالية عاجلة لبعض العائلات الفقيرة والمحتاجة في المخيم.

وأشار البيان بأن الحملة مازالت مستمرة ومتواصلة في حال وصول المساعدات، حيث سيتم استكمال التوزيع في المخيم على المحتاجين في ظل استمرار الازمة الاقتصادية والمعيشية التي يمر بها لبنان منذ شهور، والتي تأثرت بها مخيماتنا بشكل مباشر، حيث كانت تعاني من ظروف معيشية صعبة قبل هذه الازمة.

وأكدت حماس في بيانها لأهالي مخيم البرج الشمالي بأن الحركة لن ندخر جهداً لتقديم يد العون لهم، وسنبذل كل ما نستطيع لدعم صمود شعبنا الذي يعاني مرارة اللجوء والبعد عن أرضه إلى حين العودة إلى فلسطين محررة بإذن الله.

وكانت قد بدأت هذه الحملة بعد أن علّقت حركة "حماس” أنشطتها وفعالياتها بلبنان بمناسبة الذكرى الـ 32 لانطلاقتها، لتسخير كل الإمكانيات من أجل إغاثة وإعانة الفلسطينيين في لبنان.

وقد زادت نسبة الفقر في صفوف اللاجئين الفلسطينيين خلال الأزمة الحالية في لبنان، مع الإشارة إلى أن الفلسطينيين في لبنان يعانون من ظروف صعبة قبل هذه الأزمة.

وتوجهت قيادة حماس لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان أنها لن تدخر جهداً بتقديم يد العون، وستبذل كل ما تستطيع لدعم صمود شعبنا الذي يعاني مرارة اللجوء والبعد عن أرضه إلى حين العودة إلى فلسطين محررة.

يعدّ مخيم البرج الشمالي في لبنان المخيم الأكثر فقراً، وذلك عائد لكون الغالبية العظمى من السكان يعملون في الزراعة والمهن الحرفية، بالإضافة إلى بعض الوظائف الأخرى. ويعاني أزمات صحية كبيرة إضافة الى الفقر والحرمان كبقية المخيمات في لبنان، وسلسلة الحرمان هذه لا تكاد تنتهي، وهي تطاول مختلف مناحي الحياة فيه، ولعل الجانب الصحي هو الهاجس الأكبر لسكان مخيم برج الشمالي الذين يقفون عاجزين عند أي مشكلة صحية تواجههم، وخاصة أن "الأونروا" لم تقم بواجبها المطلوب تجاههم، ويعرف مخيم برج الشمالي بأنه "مخيم الثلاسيميا". وربما هو الاسم الصحي لمخيم البرج الشمالي الذي يضم نحو 9% من مرضى الثلاسيميا على مستوى لبنان..

وقد وصل عدد المرضى من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى 200 حالة، وقد توفي في السنوات الأربع الأخيرة نحو 8 أشخاص منهم. وغالبية حالات "الثلاسيميا” تنتج للزواج من الأقرباء، فيكون هناك إشارة لدى الأم وأيضاً إشارة لدى الأب ويصبح لدى الجنين إشارتين.
google-playkhamsatmostaqltradent