محمد عبد الرازق - #موقع_البص
حالة جديدة من انهيار المنازل في مخيم البص سجلت اليوم حيث نجت عائلة اللاجيء الفلسطيني يوسف محمود العيسى بأعجوبة من الموت بعدما إنهار جزء من كتلة اسمنتية من السقف كادت أن تقتله حيث نجا بإعجوبة، وبحمد الله إقتصرت الأضرار على الماديات.
منزل العيسى ليس الوحيد المتصدع في المخيم منذ أمس تم تسليط الضوء على العديد من المنازل التي تحتاج إلى عملية إصلاح وترميم عاجلة، بفعل عامل الزمن وضعف التربة والعشوائية في البناء.
تصدع وإنهيار المنازل بقية احياء المخيم لم يكن الأول من نوعه ولن يكون الأخير، فقد تعرض عدد كبير من البيوت لعدة إنهيارات تراوحت بين تصدع أسقف أو تشقق جدران أوإنهيارها، أدت إلى إصابة مواطنين وأضرار بالغة، شأنها في ذلك شأن ما حصل في بقية المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وطالب أفراد هذه العائلات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" والمسؤولين داخل المخيم التحرك سريعاً في ترميم البيوت المتصدعة، لما تشكله من خطر على حياة أصحابها وذلك من أبسط حقوقهم المدنية.
وناشدت العائلات جميع الجهات المعنية بخاصة "الأونروا" لمساعدتها في الإسراع بترميم المنزل قبل إنهياره بالكامل بسبب العواصف وأمطار الشتاء.
وناشد عائلة العيسى "الأونروا" والجهات المعنية بأن تأتي وتتفقد المنزل وتباشر بترميمه قبل أن ينام الاطفال تحت ركام المنزل وهي التي وعدته بإن اسمهم مدرج ضمن قائمة المنازل التي سوف يتم ترميمها.
ويقول احد افراد العائلة بأن مياة الامطار تدخل الى البيت بفعل التصدعات "يلي بتشتيهن الدنيا برا ينزلوا عنا"
هل ستلقى نداءات واستغاثات المواطنين المستمرة آذاناً صاغية أم أن التجاهل والتسويف سيظلا سياسة المعالجات العقيمة؟
الأهالي يسألون وماذا بعد ؟
هل ستبقى الواسطة سيدة الموقف في سياسية إعادة اعمار المخيمات وخصوصاً مخيم البص.
