على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي، كشف الخبير الإقتصادي محمّد زبيب أنّ نقابة أصحاب الأفران تضغط لرفع سعر الخبز بذريعة إنخفاض سعر الليرة إرتفاع أسعار المكونات غير القمح.
وفق المعلومات، تفاوض النقابة لرفع سعر الربطة من١٥٠٠ ليرة إلى ١٧٥٠ ليرة، أي بنسبة ١٧%، أو إنقاص رغيف من وزن الربطة وابقاء السعر على١٥٠٠ ليرة.
*🔸وتابع زبيب:* للتّذكير:هناك دراسة سابقة للازمة الراهنة، اعدّت لصالح وزارة الإقتصاد والتجارة، تقدّر متوسّط كلفة إنتاج ربطة الخبز بما بين ٧٥٠ ليرة و٨٥٠ ليرة، أي أنّ الأفران تربح في الربطة الواحدة ٦٥٠ ليرة على الأقلّ، أو ما نسبته ٤٣% من سعر البيع في الأفران مباشرة من دون وسيط، وهذا هامش ربح مرتفع،
*🔸مضيفاً:* أمّا الكلفة خارج الأفران، أي في الدكاكين ونقاط البيع، فترتفع ما بين ٦٠ ليرة و١٠٠ ليرة تبعا للمسافات وكلفة النقل، ما يعني أنّ الكلفة تصبح بحدود ٩٥٠ ليرة، وهامش الربح هو ٥٥٠ ليرة، او ما نسبته ٣٧%.
*🔸وأوضح زبيب:* أنّه لا يوجد أيّ مبرّر لرفع سعر ربطة الخبز. ولا سيّما أنّ الأفران تبيع الربطة بالسعر نفسه في الدكّان، وبالتالي تجني ربحا إضافيّا (نحو ١٠٠ ليرة) يمكن تخفيضه لتعويض ٱرتفاع الكلفة المزعوم.
*🔸وختم زبيب سلسلة تغريدته:* الحرب الطبقيّة علينا تستعر، من المصارف إلى رغيف الخبز. ولا خيار لنا إلّا المواجهة لكسر شبكات المصالح المصرفيّة والتجاريّة الإحتكاريّة التي تتحكّم بالدولة والمجتمع والإقتصاد.
وتأتي هذه التغريدات بعدما ٱنتشرت صورة على مواقع التواصل الإجتماعي لربطة خبز بلغ وزنها ٨٨٥ غراماً في حين أنّه ينبغي أن يكون ١٠٠٠ غرام، كما هو مدوّن على الكيس.