recent
أخبار الساخنة

قصة المغدورة ياسمين الذي قتلها اخاها بدم بارد في نهاية العام 2019 في مخيم الرشيدية.



ياسَمين امرأة أربعينية تشاجرت هي وزوجها العصبي في احد المرات ، فما كان منه إلا أن طلّقها ، ذهبت باكيةً الى منزل جارتها لتمضي عندها تلك الليلة العصيبة ، على امل ان يعود زوجها لرشده صباحا ويردها الى منزلها و بناتها الستة..

جاء الصباح ولم يأت زوجها ، فقررت الذهاب اليه صاغرةً مكسورة ، وعندما وصلت ، كانت الصدمة ! 
وجدت المنزل فارغ ليس به أحد .. فقد عاد الزوج الى سوريا آخذا معه البنات الستة وتاركا ياسمين وحيدة..
كُسرت ياسمين ، وانشق فؤادها على فراق اطفالها اللواتي لم تنشف دموعهن.
 
لكن ياسمين احتوت ازمتها ، ولم تقف مكتوفة الايدي.. 
تواصلت مع بناتها وعادت هي بنفسها الى سوريا وجاءت بهن الى لبنان من جديد.
في موقف يعبر عن قوة امرأة لم ترض بالظلم ولم ترض بفراق بناتها اللواتي تلوعن على فراقها.

عاشت ياسمين الشهور الاخيرة وهي تحاول ان تحمي نفسها وبناتها وان تنظم امور العائلة. وعلى ان تكبر فتياتها الصغار ويكن لهن شأن في هذا العالم القاسي. 

لكن كانت الفاجعة..
اليوم ، وبآخر ليالي العام ، تودع ياسمين بناتها بعد ان قتلها اخوها بطلقة نارية لسبب غير معروف ! 

نعم تركت ياسمين هذا العالم ، اصفرت وذَبُلَت ، ماتت مظلومة ووحيدة ، لأنها ضعيفة لا سند لها.. 

#ما_أهانهن_إلا_لئيم
#ياسمين
#ضريبة_الأنثى_اللاجئة_القوية
google-playkhamsatmostaqltradent