recent
أخبار الساخنة

*💯💯التجار والمواطنون يشكون.. من المسؤول عن الارتفاع الجنوني للأسعار؟…*

الصفحة الرئيسية


"سفير الشمال_روعة الرفاعي"

💯في الوقت الذي يثور فيه الشعب اللبناني على واقعه المعيشي المأزوم ويسعى الى تحقيق مطالبه الاجتماعية والاقتصادية، راحت أسعار السلع ترتفع بشكل غير مسبوق لاسيما الغذائية منها بسبب تقلص أو انعدام الدولار في الأسواق، وبدأ المواطن يشعر بوطأة تراجع سعر صرف الليرة أمام الدولار على فاتورة مشترياتهم والتي ارتفعت بنسبة كبيرة تراوحت بين 35 ألف ليرة أو 40 ألف ليرة لما اعتاد على شرائه بمئة ألف ليرة فقط في فترة لاحقة لا تتعدى الشهرين وحسبما يبدو فان القضية تسير نحو المزيد من التأزيم، فكيف يمكن للمواطن التعامل مع هذه القضية؟؟؟.  

التجار يشتكون

أحد التجار يشرح لـ”سفير الشمال” كيف ان أسعار السلع ارتفعت مع هبوط سعر الليرة، “حتى سعر البن والمواد الغذائية والزيوت والحبوب وغيرها شهدت ارتفاعا وصل إلى 17%، وتوجد سلع وصل الارتفاع فيها إلى 30%”. ولفت إلى أن عدداً من السلع، بينها السجائر، ارتفعت أسعارها بقرار من الحكومة، مؤكداً أن عدداً من الموزعين يقومون بتسليم السلع وفق فواتير غير مكتملة، بحيث يتم إلغاء أسماء الشركات الموزعة منعاً من ملاحقتها من أجهزة الرقابة.

ويتابع التاجر:”هناك سلع أساسية من استهلاك المواطن ارتفعت أسعارها بطريقة جنونية، من حليب الأطفال الذي سجل ارتفاعاً قياسياَ بزيادة 3000 ليرة لبنانية، إلى أصناف الحبوب، حيث ارتفعت مثلاً أنواع الأرز كافة من نحو 1500 ليرة إلى 2200 ليرة، 

إلى مواد التنظيف التي ارتفع أغلبها بحدود 500 إلى 1000 ليرة، وحفاضات الأطفال، والسجائر، والسبب في هذا الارتفاع سعر صرف الدولار الذي ان وجد فانما يتم حصولنا عليه من السوق السوداء وبأسعار غير مقبولة، في حين ان التجار لا يتقاضون الا بالدولار كون المواد الاستهلاكية بمجملها مستوردة”.

وأكد التاجر على أنه “في حال الاستمرار على هذا المنوال، أي انعدام الدولار وعدم الالتزام بتسعيرة رسمية مع الاستمرار بعدم تشكيل حكومة فان الكثير من المحلات ستقفل أبوابها كونه لم يعد بامكانها شراء المواد الغذائية لبيعها بأسعار مرتفعة قد يرفض الشعب شراءها”.

والمواطنون يلافضون الأسعار

من جهته يرى كثير من المواطنين أن سعر بعض المواد يختلف من سوبرماركت إلى أخرى وبين منطقة ومنطقة، ومن يراقب يلمس ذلك تماماً فالصنف الواحد قد يرتفع سعره بحوالى 500 ليرة في أحد المتاجر فيما قد يزيد 750 ليرة أو أكثر في غيره، وأن فوضى التسعير حجتها فلتان سعر صرف الدولار، حيث ان التجّار يستغلون الأوضاع التي نعيشها بغية تأمين أرباح إضافية غير مبررة. حتى أن بعض المتاجر يمارس الخداع، فهو لم يغيّر في أسعاره على رفوف العرض، لكنه يضيف ضريبة على الصندوق أو هو يقدم عروضات وهمية، لكن ماذا عن حماية المستهلك؟ 

يسأل المواطنون وتأتي اجابتهم اننا في ظل الحياة الطبيعية لم نكن لنحظى بحماية فكيف اليوم في عهد الثورة والكل لا يهتم، نحن نخشى من الأسوأ كون التهديدات بارتفاع أسعار الدولار تتوالى يومياً وما من مسؤول يكذب الموضوع واليوم هناك من يقول بأن الدولار سيرتفع لحدود 3000 ليرة، مما يعني ازديادا في الأسعار أكثر فأكثر في حين ما من موارد للمواطن الذي بات يقبض نصف معاش ان لم نقل هناك “طرد للكثير من الموظفين” بسبب الأوضاع السائدة،

 أما فيما خص العامل اليومي فان المأساة حدث ولا حرج كونه ما من أعمال سيما على صعيدنا في مدينة طرابلس، مما يعني بأن الغد أسوأ بكثير مما نعيشه اليوم، وعليه فانه لم يعد لدينا “أي قرش أبيض لنخبأه ليومنا الأسود”، ازاء هذا الواقع نناشد المعنيين حل الأزمة قبل تفاقمها”.

*ابو شهيد*
google-playkhamsatmostaqltradent