recent
أخبار الساخنة

*برعاية النائب عبد الرحيم مراد" أشد" يفتتح مخيم العودة الشبابي الخامس عشر في لبنان"بدنا نعيش بكرامة"*

الصفحة الرئيسية

*مراد: الشعب الفلسطيني يستحق العيش بكرامة، واي مساس بحقوقه الانسانية مرفوض.*
*يوسف أحمد: ندعو الحكومة اللبنانية والكتل النيابية لتحمل المسؤولية ورفع المعاناة عن شعبنا في لبنان*
برعاية الوزير والنائب عبد الرحيم مراد،افتتح اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني"أشد"في مركز دار الحنان في البقاع الغربي  مخيم العودة الشبابي الخامسر عشر تحت عنوان " بدنا نعيش بكرامة" حيث يشارك في المخيم 70 شابا وشابة من مختلف المناطق والمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان
بحضور رئيس الاتحاد في لبنان الرفيق يوسف أحمد،عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الرفيقين عبدالله كامل وفؤاد حسين،وممثل اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني الرفيق جهاد سليمان واعضاء قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان عبدالرحيم عوض ومحمد موسى وشخصيات وطنية واجتماعية وشبابية وكشفية
وخلال حفل الافتتاح تحدث *النائب عبدالرحيم مراد* حيث اثنى على دور الشباب الفلسطيني في النضال والمقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي والتضحيات التي يقدمونها دفاعا عن القدس والحقوق الوطنية، مشدداً على اهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة المشروع الامريكي الصهيوني وما يسمى بصفقة القرن التي يراد منها تصفية القضية والحقوق الفلسطينية.
واكد مراد ان طريق المقاومة والكفاح هو الكفيل بدحر الاحتلال وانجاز الحرية وتحقيق الحلم الفلسطيني في اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وانجاز حق العودة لللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وقراهم التي هجروا منها بقوة الارهاب الاسرائيلي عام 1948.
وشدد على عمق العلاقات اللبنانية الفلسطينية التي تعمدت بالدم وبالتضحيات المشتركة، والتي ينبغي تحصينها وتعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين، داعياً الحكومة اللبنانية الى تحمل مسؤولياتها تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين الاجتماعية والانسانية ومن ضمنها اقرار حق العمل، والتراجع عن كل اجراءات التضييق والحرمان التي تمس بكرامة وصمود اللاجىء الفلسطيني وحقه بالعيش الكريم الى حين عودته الى ارضه، وأي مساس بهذه الحقوق مرفوض لأنه يتناقض مع الموقف الرسمي والشعبي اللبناني الداعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني الذي يستحق العيش بكرامة لتمكينه من تحقيق اهدافه الوطنية واستعادة ارضه وحقوقه المشروعة.
ثم القى *رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف أحمد* كلمة وجه فيها التحية والشكر للنائب مراد لاهتمامه ورعايته الانشطة والفعاليات الثقافية والتي تسهم في تطوير دور الشباب الفلسطيني الى جانب اسهامه الكبير في دعم الطلبة الجامعيين الفلسطينيين وماتقدمه الجامعة اللبنانية الدولية من تسهيلات لمساعدة الطلبة الفلسطينيين في استكمال دراستهم الجامعية.
واعتبر ان الهدف الرئيسي من هذا المخيم هو تطوير وعي الشباب الفلسطيني وتعزيز الثقافة الوطنية الديمقراطية التي تغرس في عقول الشباب روح النضال والتضحية من اجل فلسطين ومن اجل استعادة الحقوق الوطنية المشروعة.
وتوجه احمد بالتحية للشباب ولللاجئين الفلسطينيين المنتفضين في مخيمات لبنان من اجل الكرامة والحقوق الانسانية، معتبراً ان التحركات الشبابية والجماهيرية التي تجري اليوم بشكل حضاري وسلمي في المخيمات جاءت نتيجة تراكم الضغط والحرمان والقهر الذي يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في لبنان منذ 71 عاماً،  مستغرباً توقيت اجراءات وزارة العمل وتزامنها مع الضغوط والمشاريع الامريكية لتهجير الفلسطينيين وضرب حقهم بالعودة، ومؤكداً ان ملاحقة العمال الفلسطينيين في لقمة عيشهم واقفال ابواب رزقهم، سواء ارباب العمل او الاجراء ناهيك عن المهنيين من اصحاب الشهادات الجامعية، تحت شعار عدم حصولهم على اجازة العمل هو امر تكذبه وتدحضه الوقائع على الارض بأكثر من جانب، وبالتالي فان هذا التبرير ليس سوى ذريعة للتضييق على العمال الفلسطينيين في لبنان واقفال ابواب رزقهم لدفعهم الى التهجير، وهذا امر يتناقض كليا مع الموقف اللبناني الرسمي الرافض لصفقة القرن التي تتحدث صراحة عن مشروع تهجير اللاجئين الفلسطينيين والضغط عليهم للتنازل عن حقهم بالعودة.
مستغربا اصرار وزير العمل وبعض الجهات الموالية له في السياسة ان يصوروا اللاجين الفلسطينيين والعمال وكأنهم يخالفون القانون، وهذا كلام غير دقيق وتحريض على الفلسطينيين لتبرير اجراءات وزارة العمل الظالمة. خاصة وان الفلسطينيين بجميع تياراتهم يحترمون ويلتزمون القانون اللبناني ويطالبون كل يوم بتطبيق القانون بشكل شمولي وعلى قاعدة العدالة التي تضمن وقف كل اشكال التمييز والحصار ووقف جميع اشكال التعامل غير الانساني سواء مع العمال او مع جميع اللاجئين الفلسطينيين المقيمين بشكل قانوني في لبنان. ولذلك ندعو الحكومة اللبنانية وجميع الكتل النيابية والاحزاب لتحمل المسؤولية والتدخل من اجل معالجة الامر، وعدم السماح بإستخدام اللاجىء الفلسطيني صندوق بريد او مكسر عصا في الصراعات والتجاذبات اللبنانية الداخلية. وضرورة التحرك السريع والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل حق العودة ومواجهة مشاريع التهجير والتوطين، وذلك من خلال سن القوانين والتشريعات واقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية لللاجئين وفي مقدمتها حق العمل والتملك.
هذا ويستمر المخيم لمدة اسبوع ويتضمن العديد من المحاضرات وورش العمل التي تتناول قضايا سياسية ووطنية وثقافية يستضيف خلالها العديد من الشخصيات والمحاضرين في مواضيع متعددة.
*مكتب الاعلام – بيروت*
*5 اب 2019*







google-playkhamsatmostaqltradent