recent
أخبار الساخنة

*وفد من "تحالف القوى الفلسطينية" يلتقي رئيس "القومي": لإلغاء إجازة العمل للفلسطينيين*

الصفحة الرئيسية



بيروت - وكالة القدس للأنباء
التقى وفد من تحالف القوى الفلسطينية، أمس الأربعاء، رئيس "الحزب السوري القومي الاجتماعي" فارس سعد، في مركز الحزب، وضم الوفد: أبو حسن غازي عن الصاعقة (منسق التحالف)، إحسان عطايا عن "الجهاد الإسلامي"، ود. أحمد عبد الهادي عن حركة "حماس"، وأبو كفاح غازي عن "الجبهه الشعبية ـ القيادة العامة"، وأبو هاني عن "فتح الانتفاضة"، ومحمد ياسين عن "جبهة التحرير الفلسطينية"، بحضور نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، وعضو المجلس الأعلى سماح مهدي، وعضو المكتب السياسي وهيب وهبي.
وجرى خلال اللقاء تداول في المستجدات على الساحتين الفلسطينية والقومية، وتأكيد على أهمية التآزر لمواجهة صفقة القرن، التي تستهدف تصفية المسألة الفلسطينية.
وهنأ وفد التحالف، سعد بانتخابه رئيساً لـ “القومي”، مثمناً مواقف الحزب الجذرية إلى جانب قضية فلسطين.
وشدّد الوفد على "ضرورة تضامن ودعم القوى السياسية والكتل النيابية في لبنان لوقف تنفيذ قرار وزير العمل اللبناني بشأن اليد العاملة الفلسطينية، والعودة إلى الوضع السابق".
ودعا إلى الإلتزام بمسار "لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني"، مطالباً بإلغاء إجازة العمل للفلسطينيين لأنهم يحملون صفه لاجئين. وأكد على إطلاق حملة “هويتي إجازتي”.
وأشار الوفد إلى أن "قرار وزير العمل يضغط على المخيمات، وهذا الضغط يولد المزيد من الغضب، لأن الفلسطينيين في المخيمات، محرمون من أبسط حقوقهم، ويأتي هذا القرار ليزيد من حرمانهم معاناتهم".
من جهته، أكد سعد، أن "الحزب القومي في طليعة القوى التي وقفت بوجه القرار المستهدف الفلسطينيين، وقد طالبنا الحكومة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها، واتخاذ الإجراء المناسب لوقف تنفيذ القرار المذكور، والذي جاء في ظرف دقيق، تزامناً مع طرح (صفقة القرن)".
وأكد سعد أن "الأولوية هي لتحصين لبنان، ولا نرى تحصينا للبنان ولا مصلحة، والفلسطينيون يُخنقون في المخيمات بلقمة العيش، ويُحرمون من أبسط مقومات الحياة"، مؤكداً أن "لبنان الرسمي ملتزم بدعم حق عودة الفلسطينيين إلى وطنهم المحتل، ويرفع لواء رفض التوطين، وهذا الالتزام يحتم على الدولة اللبنانية توفير الحقوق المدنية والاجتماعية للفلسطينيين لتحصين موقفهم المتمسك بالعودة الى فلسطين، وليس خنقهم للقبول بالتنازل عن حق العودة".
وختم سعد مجدداً دعوة الحكومة اللبنانية لتحمل مسؤولياتها في هذا الصدد، وعدم ترك الأمور تخضع لأخواء وخيارات هذا الوزير أو ذاك.
08:35 - 01 آب, 2019
google-playkhamsatmostaqltradent