recent
أخبار الساخنة

لقاء إعلامي فلسطيني ينوه بالمواقف اللبنانية الداعمة للحق الفلسطيني.. ويدعو الإعلام اللبناني للتعاطي بموضوعية مع الحراك الفلسطيني

الصفحة الرئيسية

بيروت – وكالة القدس للأنباء

عقد مسؤولو الإعلام للفصائل والقوى الفلسطينية اجتماعاً تنسيقياً، اليوم الأربعاء، في مكتب إعلام "حركة الجهاد الإسلامي"، في العاصمة اللبنانية، بيروت، تداولوا خلاله في النشاط الإعلامي المواكب للحراك الشعبي الفلسطيني السلمي الحضاري ضد إجراءات وزارة العمل الظالمة بحق اليد العاملة والمؤسسات الفلسطينية، ورفضاً لإلزام اللاجئ الفلسطيني بالحصول على إجازة العمل، لما تحمله من مخاطر.

وقد حضر الاجتماع مسؤولو الإعلام في كل من: "حركة فتح" و"الجبهة الشعبية" و"فتح الانتفاضة" و"الجبهة الشعبية - القيادة العامة" و"حركة حماس" و"الجبهة الديمقراطية" و"حركة الجهاد الإسلامي".

وصدر عن المجتمعين بياناً حيوا فيه أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، كافة، على المشاركة الواسعة والمستمرة والفاعلة في التحركات السلمية والحضارية، من تظاهرات واعتصامات ووقفات احتجاجية، رفضاً لإجراءات وزارة العمل الظالمة، مؤكدين رفضهم لإلزام اللاجئ الفلسطيني بالحصول على إجازة العمل، وحق شعبنا في نيل حقوقه المدنية والاجتماعية، بما فيها حقي العمل والتملك.

وأكد اللقاء أن إقرار الحقوق المدنية للاجئين لا يتناقض بأي شكل من الأشكال مع الرفض الفلسطيني المطلق، والمقاوم، لكل مشاريع التجنيس والتوطين والتهجير، وبالتالي التمسك بحق العودة إلى أرض الآباء والأجداد.

كما شدد اللقاء على ضرورة وأهمية الحفاظ على الطابع السلمي والحضاري لكل التحركات الشعبية الفلسطينية، لتفويت الفرصة على المصطادين في الماء العكر، وقطع الطريق على أبواقهم الفتنوية التي تحاول عبر خطاب عنصري فاشي الزج بشعبنا الفلسطيني في الخلافات والتجاذبات اللبنانية الداخلية.. مؤكدين تمسك القوى والفصائل كافة بمبدأ النأي بالنفس والحياد الإيجابي تجاه ما يحصل في لبنان.

وأشاد اللقاء الإعلامي بالمواقف اللبنانية المؤيدة للحق الفلسطيني، ولا سيما الموقف المميز لرئيس المجلس النيابي نبيه بري، ومواقف رئيس الحكومة سعد الحريري، والأحزاب والقوى والشخصيات السياسية والعلمائية والمفتين كافة، التي أعلنت رفض إجراءات وزارة العمل، ودعت لإقرار حقوق الفلسطينيين.

ودعا اللقاء إلى تفعيل دور "لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني" والإسراع بوضع آليات رسمية لترجمة وتطبيق المقررات المتضمنة في وثيقة "رؤية لبنانية موحدة لقضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان" والمقرّة في كانون الثاني من العام 2017، كما دعا إلى توحيد الجهود السياسية والإعلامية لمواكبة التحركات الشعبية حتى وصولها إلى خواتيمها بإسقاط إجراءات وزارة العمل وإعطاء اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم المدنية والاجتماعية.

ونوه اللقاء بالدور المميز الذي تقوم بها وسائل الإعلام الفلسطينية واللبنانية المؤيدة للحق الفلسطيني، والمواقع وشبكات التواصل الاجتماعي التي تواكب الانتفاضة الفلسطينية، وتشدد على استمرار التحركات ورفض الانجرار لأبواق الفتنة.

وطالب اللقاء وسائل الإعلام اللبنانية إلى التعاطي بموضوعية مع التحركات الشعبية السلمية لأهلنا، وأن يكون أميناً في نقل الحقيقة باعتبار التحرك صرخة في وجه المعاناة المتراكمة من سبعين عاماً.

وفي الختام، شدد اللقاء على وحدة الموقف للفصائل والقوى الفلسطينية، كافة، والدور الذي تؤديه السفارة الفلسطينية في لبنان بمتابعة هذه القضية ومعالجتها.








google-playkhamsatmostaqltradent