صور جنوب لبنان- محمد درويش :
أكد المسؤول التنظيمي لحركة أمل في اقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل : ان القوة مهما بلغت من شدة لن تقوى على كسر ارادة صاحب الحق ، وذلك في اشارة الى "الشعب الفلسطيني في الوطن المحتل الذي يواجه اليوم محاولات الصهاينة لتهجير المقدسيين من القدس" .
اضاف اسماعيل في لقاء اعلامي في مقر قيادة اقليم جبل عامل صور اليوم : "ان المشهد الذي رأيناه على وسائل التواصل والذي يجسد نضال اطفال القدس هو قائم للعالم أجمع ، فمهما حاول الاسرائيلي أوالامريكي او كل من يقول ان القوة تستطيع كسر ارادة الحق ان يضغط فلن يستطيع ذلك لأن قوة الحق مستمدة من الله سبحانه وتعالى ، ومهما حاول العدو ان يطرد المقدسيين فلن يستطيع وسيطلع لهم الشعب من تحت الأرض
ان الشعب الفلسطيني شعب حي أبي لا يمكن أن يموت .
وقال في اطار آخر قال المهندس علي اسماعيل : نحن في حركة "أمل" مع ان يأخذ الفلسطيني حقوقه في لبنان ، لقد فتحنا لهم بيوتنا ، بدعوة من الامام القائد المغيب السيدة موسى الصدر، فتحنا البيوت لاستقبال اخوتنا ، صدر البيت لهم، انهم ضيوفنا ...
نحن نؤمن تماما" كما يقول دولة الرئيس الأخ الأستاذ نبيه بري من على اعلى برلمان دولي "ان الاخطار تواجه بالوحدة والمقاومة شعاري
ويقول الامام الصدر: ان أفضل وجوه الحرب في حربنا مع اسرائيل هو شعار الوحدة بيننا ...
ان هذا الشعار يصلح للشعوب والانظمة
ان عنصر قوتنا لا يتحقق الابالوحدة
.داعيا" الى وحدة الشعوب في مواجهة العدو
.واكد ان مسعى الرئيس نبيه بري كان وما زال حتى لا يصطاد أحد في المياه العكرة ، كان وما زال من أجل سحب فتيل الازمة المصطنعة بعد قرار وزارة العمل بشأن الاخوة العمال الفلسطينيين ..
واعتبر ان الدعوة للوحدة مستقاة من ثقافة الامام الصدر، وهي ان لا نختلف وان نخدم الشعب بكل ما أوتينا من قوة
.نحن الى جانب الشعب الفلسطيني لشد أزره ورفع شأنه حتى يتمسك ببقاء هويته .
وقال : ان صفقة القرن محاولة فاشلة لن تنجح واذا اعتقد البعض انه من خلال افتعال تحديات بهدف اضعاف هذا الشعب والقيام بتحديات وضغوطات اقتصادية على لبنان ..نقول ان صفقة القرن هي احد ى المغريات المقدمة من اجل التوطين او انهاء القضية الفلسطينية لن يكتب لها النجاح .
وخلص اسماعيل الى القول : ان الامام الصدر حارب التقسيم والتوطين، وان التاريخ لن ينسى ان الصدر حاضر في نهجه ، وسنتابع خطه رفضا" للتوطين والتقسيم، ونحن مع استعادة الفلسطيني لحقوقه وأرضه وعودته الى وطنه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس ..