المصدر – محمد دهشة | منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان
اعتبر رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” سماحة الشيخ ماهر حمود، أن جزءا رئيسيا من الحجج التي تساق في موضوع النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين هي واهية تخبئ خلفها عنصرية واضحة وللأسف؛ ولا شك أن التخويف من التوطين أمر ليس في مكانه، منوها بالموقف اللبناني الرسمي الذي يتجه إلى المطلوب من إدانة القرار الأمريكي السخيف والجائر معا في حق نواب ومسؤولين من “حزب الله”. وقال الشيخ حمود في خطبة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد “القدس” في صيدا “نحن بشكل عام نؤكد بأن الكافر يعرف الحقيقة ولكنه ينكرها بلسانه ويجادل بالباطل ليدحض به الحق، ويخترع من أجل أن يبرر موقفه حججا واهية لا تنطلي على المؤمنين والراسخين في العلم، وهذه الحجج الواهية قد فصلها القرآن الكريم تفصيلا، ولعل من أهمها قوله تعالى في سورة الأحقاف: (وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه)، ويقصدون لو أن هذا الدين كان خيرا، وكان بالفعل دينا سليما لكنا سبقناهم اليه، وهذا يعني بشكل واضح أنهم جعلوا أنفسهم المقياس، فَهُم الخير، والخير سيهتدي اليهم بشكل طبيعي..، وهذا المقياس الساقط هو الذي جعل سيدنا عليا يقول على سبيل المثال: (نحن قوم نعرف الرجال بالحق ولا نعرف الحق بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله)، أي أن المقياس هو الحق وليس الرجال هم المقياس مهما علا شأنهم، وهذه قاعدة جليلة في الاهتداء إلى الطريق المستقيم خاصة في الفتن..
واضاف: وليس بعيدا عن هذا ما ورد في الأساطير اليونانية عن نرجس، أو نرسيس، والنرجسية، وهو الرجل المعجب جدا بجماله والذي ظل يتأمل نفسه على صفحة المياه حتى انقلب إلى المياه وغرق فيها… وسمي كذلك لأنه يشبه زهرة النرجس التي تلوي عنقها كثيرا فشبه بها أو شبهت به… قد يكون ما ذكرناه قاعدة هامة في الإصلاح في لبنان وفي خارجه… حيث نرى الأتباع يعيشون مع رؤسائهم وزعمائهم حالة التقديس العالية وساعدهم على ذلك طبعا “تقديس” الزعيم لنفسه أو لحزبه أو لجماعته أو لمواقفه الخ… وبالتالي يصبح الاتباع كمن يطوفون حول مقدس ولا يستطيعون تحويل سيرهم، والمسؤولية تقع على الزعيم (النرجسي) بشكل رئيسي وعلى الأتباع أيضا الذين يلغون عقولهم بل جزءا من بشريتهم طمعا بمنصب أو مال أو منفعة. هذه قاعدة جليلة في الإصلاح نحتاج إليها في خضم الفتن المتلاحقة، والتي تعظم وتتعاظم رغم صغرها (وتعظم في عين الصغير صغارها)، هذا ما نحتاجه في معركة الإصلاح كما في الفتن المتنقلة، وعلو النبرة التي تساعد على تعظيم صغار المشاكل.
وتابع الشيخ حمود: للأسف نحن مضطرون إلى أن نؤكد هنا أن جزءا رئيسيا من الحجج التي تساق في موضوع النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين هي حجج واهية تخبئ خلفها عنصرية واضحة وللأسف؛ ولا شك أن التخويف من التوطين أمر ليس في مكانه، وان الحجم الذي يعطى له أكبر بكثير من الحجم الطبيعي، كما أن على الجميع أن يذكر حسنات الوجود السوري والفلسطيني وليس فقط السيئات والمخاوف، فلا شك أن هنالك ايجابيات كثيرة في المجال الاقتصادي والاجتماعي وغيرهما ولكنها لا تذكر.
من جهة أخرى، اعتبر الشيخ حمود أن الموقف الرسمي يتجه إلى المطلوب من إدانة القرار الأمريكي السخيف والجائر معا في حق نواب ومسؤولين من حزب الله، بل ان العقوبات الامريكية على ايران وكثير من تصرفات ترامب وفريقه السياسي تدل على افلاس وضياع وتبعية للصهيونية، لكننا والحمد لله نعيش عصر الانتصارات باذن الله ولا عودة الى الوراء ايضا باذن الله.
اعتبر رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” سماحة الشيخ ماهر حمود، أن جزءا رئيسيا من الحجج التي تساق في موضوع النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين هي واهية تخبئ خلفها عنصرية واضحة وللأسف؛ ولا شك أن التخويف من التوطين أمر ليس في مكانه، منوها بالموقف اللبناني الرسمي الذي يتجه إلى المطلوب من إدانة القرار الأمريكي السخيف والجائر معا في حق نواب ومسؤولين من “حزب الله”. وقال الشيخ حمود في خطبة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد “القدس” في صيدا “نحن بشكل عام نؤكد بأن الكافر يعرف الحقيقة ولكنه ينكرها بلسانه ويجادل بالباطل ليدحض به الحق، ويخترع من أجل أن يبرر موقفه حججا واهية لا تنطلي على المؤمنين والراسخين في العلم، وهذه الحجج الواهية قد فصلها القرآن الكريم تفصيلا، ولعل من أهمها قوله تعالى في سورة الأحقاف: (وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه)، ويقصدون لو أن هذا الدين كان خيرا، وكان بالفعل دينا سليما لكنا سبقناهم اليه، وهذا يعني بشكل واضح أنهم جعلوا أنفسهم المقياس، فَهُم الخير، والخير سيهتدي اليهم بشكل طبيعي..، وهذا المقياس الساقط هو الذي جعل سيدنا عليا يقول على سبيل المثال: (نحن قوم نعرف الرجال بالحق ولا نعرف الحق بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله)، أي أن المقياس هو الحق وليس الرجال هم المقياس مهما علا شأنهم، وهذه قاعدة جليلة في الاهتداء إلى الطريق المستقيم خاصة في الفتن..
واضاف: وليس بعيدا عن هذا ما ورد في الأساطير اليونانية عن نرجس، أو نرسيس، والنرجسية، وهو الرجل المعجب جدا بجماله والذي ظل يتأمل نفسه على صفحة المياه حتى انقلب إلى المياه وغرق فيها… وسمي كذلك لأنه يشبه زهرة النرجس التي تلوي عنقها كثيرا فشبه بها أو شبهت به… قد يكون ما ذكرناه قاعدة هامة في الإصلاح في لبنان وفي خارجه… حيث نرى الأتباع يعيشون مع رؤسائهم وزعمائهم حالة التقديس العالية وساعدهم على ذلك طبعا “تقديس” الزعيم لنفسه أو لحزبه أو لجماعته أو لمواقفه الخ… وبالتالي يصبح الاتباع كمن يطوفون حول مقدس ولا يستطيعون تحويل سيرهم، والمسؤولية تقع على الزعيم (النرجسي) بشكل رئيسي وعلى الأتباع أيضا الذين يلغون عقولهم بل جزءا من بشريتهم طمعا بمنصب أو مال أو منفعة. هذه قاعدة جليلة في الإصلاح نحتاج إليها في خضم الفتن المتلاحقة، والتي تعظم وتتعاظم رغم صغرها (وتعظم في عين الصغير صغارها)، هذا ما نحتاجه في معركة الإصلاح كما في الفتن المتنقلة، وعلو النبرة التي تساعد على تعظيم صغار المشاكل.
وتابع الشيخ حمود: للأسف نحن مضطرون إلى أن نؤكد هنا أن جزءا رئيسيا من الحجج التي تساق في موضوع النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين هي حجج واهية تخبئ خلفها عنصرية واضحة وللأسف؛ ولا شك أن التخويف من التوطين أمر ليس في مكانه، وان الحجم الذي يعطى له أكبر بكثير من الحجم الطبيعي، كما أن على الجميع أن يذكر حسنات الوجود السوري والفلسطيني وليس فقط السيئات والمخاوف، فلا شك أن هنالك ايجابيات كثيرة في المجال الاقتصادي والاجتماعي وغيرهما ولكنها لا تذكر.
من جهة أخرى، اعتبر الشيخ حمود أن الموقف الرسمي يتجه إلى المطلوب من إدانة القرار الأمريكي السخيف والجائر معا في حق نواب ومسؤولين من حزب الله، بل ان العقوبات الامريكية على ايران وكثير من تصرفات ترامب وفريقه السياسي تدل على افلاس وضياع وتبعية للصهيونية، لكننا والحمد لله نعيش عصر الانتصارات باذن الله ولا عودة الى الوراء ايضا باذن الله.