محمد دهشة
تصوير: الزميل فادي عناني
على وقع اضراب عام لف المخيمات الفلسطينية في لبنان في "جمعة الغضب" للاسبوع الثاني على التوالي، رفضا لقرار وزير العمل كميل ابو سليمان بشأن المؤسسات والعمال الفلسطينيين في لبنان بفرض الحصول على "اجازات.. عمل"، انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة من امام مسجد "النور" في الشارع التحتاني في مخيم عين الحلوة، عقب صلاة الجمعة، تلبية لدعوة "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" واللجان الشعبية في منطقة صيدا، حيث بقيت الطرقات في المخيم مقفلة بالاطارات المشتعلة والعوائق الحديدية أمام السيارات دون المشاة.
وقد تميزت المسيرة اولا: بانها الاضخم منذ سنوات طويلة، وثانيا: تزامنها مع مسيرات في مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، ومع "مسيرات العودة" في غزة والضفة الغربية ودول الشتات واللجوء، ثالثا بالوحدة الوطنية والاسلامية حيث شارك ممثلون القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية والحراك الشعبي والشبابي والمدني والجمعيات الاهلية، الى جانب الالاف من أبناء المخيم، الذين رفعوا الاعلام الفلسطينية واللبنانية وهتفوا ضد قرار وزير العمل ومطالبته بالاستقالة والرحيل.
وجابت المسيرة شوارع المخيم، بدء من الشارع التحتاني الى شارعي حطين ولوبيا، فالشارع الفوقاني ومنطقة "الطوارىء" ثم الى الشارع التحتاني مجددا، حيث تحدث بالمعتصمين كل من عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف باسم "منظمة التحرير الفلسطينية"، منسق العلاقات الخارجية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان الحاج شكيب العينا باسم "تحالف القوى الفلسطيني"، وأمير الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب باسم "القوى الاسلامية" والدكتور علي الشيخ عمار، فشددت الكلمات على استمرار التحركات الاحتجاجية السلمية حتى تراجع الوزير ابو سليمان عن قراره، مطالبين بانصاف الشعب الفلسطيني في لبنان واقرار الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية.
تصوير: الزميل فادي عناني
على وقع اضراب عام لف المخيمات الفلسطينية في لبنان في "جمعة الغضب" للاسبوع الثاني على التوالي، رفضا لقرار وزير العمل كميل ابو سليمان بشأن المؤسسات والعمال الفلسطينيين في لبنان بفرض الحصول على "اجازات.. عمل"، انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة من امام مسجد "النور" في الشارع التحتاني في مخيم عين الحلوة، عقب صلاة الجمعة، تلبية لدعوة "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" واللجان الشعبية في منطقة صيدا، حيث بقيت الطرقات في المخيم مقفلة بالاطارات المشتعلة والعوائق الحديدية أمام السيارات دون المشاة.
وقد تميزت المسيرة اولا: بانها الاضخم منذ سنوات طويلة، وثانيا: تزامنها مع مسيرات في مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، ومع "مسيرات العودة" في غزة والضفة الغربية ودول الشتات واللجوء، ثالثا بالوحدة الوطنية والاسلامية حيث شارك ممثلون القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية والحراك الشعبي والشبابي والمدني والجمعيات الاهلية، الى جانب الالاف من أبناء المخيم، الذين رفعوا الاعلام الفلسطينية واللبنانية وهتفوا ضد قرار وزير العمل ومطالبته بالاستقالة والرحيل.
وجابت المسيرة شوارع المخيم، بدء من الشارع التحتاني الى شارعي حطين ولوبيا، فالشارع الفوقاني ومنطقة "الطوارىء" ثم الى الشارع التحتاني مجددا، حيث تحدث بالمعتصمين كل من عضو المكتب السياسي لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف باسم "منظمة التحرير الفلسطينية"، منسق العلاقات الخارجية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان الحاج شكيب العينا باسم "تحالف القوى الفلسطيني"، وأمير الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب باسم "القوى الاسلامية" والدكتور علي الشيخ عمار، فشددت الكلمات على استمرار التحركات الاحتجاجية السلمية حتى تراجع الوزير ابو سليمان عن قراره، مطالبين بانصاف الشعب الفلسطيني في لبنان واقرار الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية.
