recent
أخبار الساخنة

السفير دبور: الفلسطيني في لبنان لاجىء وله خاصية اقرتها تشريعات لبنانية



28-07-2019
محمد دهشة
اكد سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، ان الفلسطيني في لبنان هو لاجئ، واللاجئ له خاصية، أقرتها تشريعات لبنانية ذات صلة بفحواها أنه لا تنطبق عليه شروط العامل الاجنبي المطالب بالحصول على اجازة عمل اساسا كي يستطيع الحصول على إقامة شرعية في لبنان"
، داعيا اللبنانيين والفلسطينيين الى التوحد لمواجهة هذا مشروع صفقة القرن الخطيرة، وسنعمل وسوياً لمواجهتها وإسقاطها، وهذا يتطلب دعم مقومات وصمود شعبنا في مواجهة المشاريع وتحسين ظروفه الحياتية والتخفيف من معاناته ليستطيع مقاومة وإسقاط هذا المشروع وإثبات حقه في الحرية وإنجاز حقه في الحرية والعودة الى وطنه السيد الحر المستقل.
وخلال مشاركته في احتفال جماهيري في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا، أقامه "التنظيم الشعبي الناصري"، لمناسبة الذكرى السابعة عشرة لغياب رمز المقاومة الوطنية اللبنانية، القائد الوطني والنائب الراحل مصطفى معروف سعد، قال السفير دبور ان موقفنا حول ما طرح مؤخراً من تنفيذ خطة مكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية على الأراضي اللبنانية: علينا أولاً ان نبدأ بتعريف الوضع القانوني الفلسطيني، الفلسطيني المتواجد على الاراضي اللبنانية هل هو أجنبي؟ هل هو سائح؟ هل هو وافد الى لبنان للعمل؟ اذا ما هو التعريف لصفقة وجوده في لبنان؟ لبنان الشقيق الذي استقبل اخوانه الفلسطينيين إثر نكبتهم في وطنهم وطردهم من أرضهم واقتلاعهم من مساكنهم قسراً.. أجبروا على اللجوء الى المنافي والى الشتات ولبنان منهم.
واضاف: اذا تعريف الفلسطيني في لبنان هو لاجئ، واللاجئ له خاصية، أقرتها تشريعات لبنانية ذات صلة بفحواها أنه لا تنطبق عليه شروط العامل الاجنبي المطالب بالحصول على اجازة عمل اساسا كي يستطيع الحصول على إقامة شرعية في لبنان. أما بالنسبة للاجئ الفلسطيني فالقانون اللبناني عرّفه بصفة لاجئ ومنحه بطاقة تعريف خاصة، يتيح له وضعه الخاص اضافة الى ذلك اللاجى الفلسطيني في لبنان مدعوم بالقوانين الدولية وبشرعة حقوق الانسان والتي تمنح اللاجئ خصوصية في مجال العمل والحياة اللائقة الكريمة. ونحن كفلسطينيين نقدر عالياً الاحتضان اللبناني لإخوانهم الفلسطينيين وما تحمله لبنان نتيجة ذلك.
ونوه السفير دبور بالدعم اللبناني للقضية الفلسطينية وفي كافة المجالات، وبخاصة الموقف اللبناني الرسمي والحزبي والشعبي الجامع والمتناغم مع الموقف الفلسطيني في رفض صفقة انهاء المشروع الوطني الفلسطيني في الاستقلال والحرية والعودة، قائلا "ولا سمح الله اذا تمكن هذا المشروع الصهيوني من تحقيق أهدافه ومخططاته فهي الكارثة، نعم الكارثة علينا جميعاً واستكمال المشروع الصهيوني لإقامة دولة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات. وهنا تصبح النكبة نكبات علينا جميعاً.. كفلسطينيين وعلى أشقائنا، لذلك علينا التوحد لبنانيين وفلسطينيين وأمة لمواجهة هذا المشروع الخطير علينا جميعاً، وسنعمل وسوياً لمواجهته وإسقاطه. وهذا بالتأكيد يتطلب دعم مقومات وصمود شعبنا في مواجهة المشاريع وتحسين ظروفه الحياتية والتخفيف من معاناته ليستطيع مقاومة وإسقاط هذا المشروع وإثبات حقه في الحرية وإنجاز حقه في الحرية والعودة الى وطنه السيد الحر المستقل.
واردف: "التقدير والتحية لشعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان على وحدة موقفه وحفاظه على المظهر الحضاري في التعبير عن معاناته ومطالبه المحقة لحياة كريمة والتزامه بالقانون اللبناني وحرصه على تكريس وتعزيز العلاقات المتينة مع أشقائهم اللبنانيين وتأكيده على التلاحم اللبناني الفلسطيني والتقدير والاحترام كذلك لكل من يناصر شعبنا في حقه في الحياة الكريمة. المجد للبنان الشقيق والاستقرار والحرية لفلسطين والتحية للشهيد البطل مصطفى سعد وللشهداء جميعاً وفي مقدمتهم رمز الثوار أبو عمّار والحرية للاسرى البواسل في سجون الاحتلال، وإنها لثورة حتى النصر، حتى النصر، حتى النصر."
ونوه السفير دبور بموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن بوقف العمل بالاتفاقات مع الاحتلال الاسرائيلي الذي جاء تعبيرا عن موقف الشعب الفلسطيني، قائلا: "إن محاولات إسرائيل لإضعاف وتفتيت المنطقة مستمرة، بهدف تحقيق حلمها في السيطرة الكاملة عليها وعلى مقدراتها حيث اعتقدت ان ما شهدته منطقتنا من أزمات مهّد لها تحقيق هدفها وتوهم التحالف الصهيوأمريكي بان الاجواء اصبحت مواتية لطرح صفقات ومشاريع وورش عمل بهدف إعادة تعريف الصراع بعيداً عن القانون الدولي والشرعية الدولية، محاولاً تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في الارض الفلسطينية والاراضي العربية المحتلة واستبداله بواقع جديد يلبي مصالح وطموحات المخطط الصهيوني ودولة الاحتلال الهادفة الى تصفية المشروع الوطني الفلسطيني برمته وضرب وحدة الوطن، وتمادى الكيان الصهيوني باجراءاته العنصرية التعسفية على الاراضي الفلسطينية وتكتيك الاستيطان ومصادرة الاراضي والمقدسات الاسلامية والمسيحية في محاولة تهويذ القدس وطمس هويتها الوطنية وافراغها من سكانها الاصليين وخاصة ما قامت به دولة الاحتلال مؤخرا من هدم وتدمير عشرات الابنية دفعة واحدة بعمل ممنهج ومنظم ومدعوم من الادارة الاميركية حيث تقدمنا بشكوى الى مجلس الامن وصوتت ١٤ دولة معنا لادانة هذا العمل الجبان الا ان الولايات المتحدة الاميركية وقفت ضد هذا مجلس الامن، فواحد ضد ١٤.وهذا احد اوجه الارهاب للدولة المنظمة وخرق للقانون والشرعية الدولية وجريمة ضد الانسانية ولا يمكن التسليم ابدا بها والسكوت عليها.
وأضاف: "لن تستطيع قوة في الارض فرضها امر واقع علينا وعلى ارضنا وتحديدا في مدينة القدس العاصمة الفلسطينية.. نعم القدس العاصمة الفلسطينية وإن كل ما تقوم به دولة الاحتلال من إجراءات وممارسات تعسفية في ارض دولة فلسطين.. في ارض دولة فلسطين.. شاء من شاء وابى من ابى وبخاصة بالعاصمة القدس مخالفة للقرارات الدولية ذات الصلة هي باطلة وغير شرعية.. نعم باطلة.
google-playkhamsatmostaqltradent