أكد اللقاء على رفض ما سمي بصفقة القرن ومؤامرة التوطين والتطبيع مع الكيان الغاصب والتأكيد على حق العودة،
ورأى المجتمعون أن وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي هو السبيل الوحيد للحفاظ على الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني، وكيفية انجازها للتحرير والعودة، انطلاقا من الالتزام بخيار المقاومة من خلال إستراتيجية المقاومة التي هي الطريق الوحيد لتحقيق النصر واسترداد الحقوق،
ودعا اللقاء كل الشعوب الحرة للوقوف بحزم لإسقاط المطبعين في مؤتمر المنامة في البحرين، متوجهين بالتحية الى جماهير شعب البحرين التي عبرت قواه الحية عن رفضها وشجبها لانعقاد ما يسمى مؤتمر ورشة الاقتصاد تحت عنوان صفقة القرن الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية برئاسة ترامب وبعض الأنظمة التابعة، وان القدس ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين كل فلسطين،
ومن جهته رأى سماحة السيد أن العدو الصهيوني الذي فشل في غزة لا يجرؤ على الخوض في أي حرب مع المقاومة في لبنان، وأميركا التي فشلت في سوريا والمنطقة ستجد نفسها أمام التحدي الأكبر في مواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية،
ودعا سماحته إلى وحدة الصف الفلسطيني لان إرادة شعب فلسطين الحية كفيلة بإسقاط المشروع الصهيوني وصفقة القرن التي تعني تصفية القضية الفلسطينية برمتها، كما اشاد سماحته بمواقف وعمل مجلس علماء فلسطين الذي لعب دورا مهما في وحدة الصف ووأد الفتنة وتوجيه البوصلة نحو فلسطين،
كما كان هناك تصريح أثناء اللقاء للناطق الرسمي للمجلس الشيخ محمد الموعد، لقناة المنار وإذاعة النور، قائلا: لا لصفقة القرن ولا لمؤتمر المنامة ولا للتطبيع نعم للمقاومة والتحرير، كما أكد على نفس المعاني التي وردت في هذا البيان.
المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان.
إعلان منتصف المقال
