recent
أخبار الساخنة

*مهرجان تأبيني للراحلة حميدة عثمان في مخيم الرشيدية*



*فيصل: الوفاء للشهداء هو بحفظ تاريخهم وتعزيز وحدة الشعب وصيانة مشروعه الوطني*

لمناسبة مرور ثلاثة أيام على رحيل المناضلة الشهيدة حميدة عثمان وتقديرا لدورها الوطني وتاريخها، اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا تأبينيا في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيم الرشيدية حضره ممثلو الفصائل الفلسطينية وقوى وطنية واسلامية لبنانية وفلسطينية وعلماء دين ومنظمات نسائية وفعاليات وطنية و رفيقات ورفاق درب الراحلة وعائلتها..

بدا المهرجان بالوقوف دقيقة صمت تحية للشهيدة ولجميع شهداء شعبنا وثورتنا تلا ذلك تلاوة قرآنية للشيخ حبيب زمزم، ثم قدم الرفيق عبد كنعان عرضا عن التاريخ النضالي للراحلة وما قدمته من إسهامات نضالية على المستويين الوطني والاجتماعي حيث عرفت بين أوساط شعبها بالمناضلة الصامتة التي رافقت المخيمات في أصعب المراحل التي عاشها شعبنا..

كما تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل بكلمة استعرض فيها السيرة النضالية للرفيقة حميدة حيث عرفتها جميع المخيمات مناضلة قدمت لقضية فلسطين ولشعبها كل عمرها.. وعرفتها كل ميادين النضال الوطني النسوي والعام، وارتبط اسمها بنضال أبناء المخيمات في جنوب لبنان خاصة بعد الاجتياح الاسرائيلي وظلت صامدة تواصل نضالها من موقعها في الأطر النسوية المختلفة .. معاهدا الشهيدة بعدم نسيان هذا التاريخ الناصع الذي سنحفظ أيقونة في تاريخ شعبنا و جبهتنا وفي تاريخ هذا المخيم الصامد..

واعتبر فيصل ان الوفاء للشهداء هو بحفظ تاريخهم والسير على خطى أهدافهم وتعزيز وحدة الشعب بجميع فئاته وتياراته، مشيرا الى ان تضحيات الشهداء ستبقى منارة تنير طريقنا النصالي نحو حقوقنا الوطنية وفي مقدمته حقنا في دولة مستقلة وعاصمتها القدس وعود جميع اللاجئين..

وأشار
 فيصل الى أبرز ما تعيشه القضية الفلسطينية من مخاطر وآخرها قمة المنامة الاقتصادية والتي تعتبر إحدى حلقات المشروع الأمريكي الاسرائيلي والتي تشكل طعنة غادرة في صدر الشعب الفلسطيني، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعتها، كما دعا الى تجميع كل عناصر القوة لمواجهة المشروع الأمريكي الاسرائيلي الذي يواجه تعقيدات عربية وفلسطينية، معتبرا أن الشعب الفلسطيني قادر على إفشال صفقة القرن وإسقاط حلقاتها خاصة في ظل الاستعدادية العالية للشعب الفلسطيني الذي يحتاج الى توفير كل مقومات الصمود سواء فوق ارض فلسطين او في مخيمات اللجوء والشتات لمواجهة صفقة ترامب وقانون نتنياهو.


ودعا فيصل الى تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والانطلاق نحو مرحلة جديدة تقطع مع المرحلة الماضية وفقا لقرارات المجلس الوطني خاصة سحب الاعتراف باسرائيل وفك الارتباط باتفاق أوسلو ووقف جميع قيوده الامنية والاقتصادية والتعاطي مع اسرائيل باعتبارها دولة احتلال يجب مقاومتها بمختلف الأشكال والسعي لتقديم مجرميها الى المحاكمة الدولية..

وأشار
 فيصل الى الأوضاع الفلسطينية في لبنان ودعا الى اعطاء الاولوية لمعالجة عشرات المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يرزح شعبنا تحت وطأتها سواء بسبب سياسة الحرمان من قبل الدولة اللبنانية أو لجهة تخفيض خدمات وكالة الغوث داعيا الى توحيد الموقف حيال ذلك وتوحيد التحركات الشعبية على طريق اقرار الحقوق الانسانية وحماية وكالة الغوث والنضال من اجل تحسين خدماتها..

وفي الختام كانت كلمة للشيخ راسم قاسم الذي تحدث عن مزايا الشهيدة الراحلة وتاريخها النضالي، معتبرا أن القضية الفلسطينية تتعرض للكثير من المخاطر تتطلب وحدة الجميع وان صفقة القرن لن تمر بفعل صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني.














google-playkhamsatmostaqltradent