recent
أخبار الساخنة

*"أشد" في مخيم برج البراجنة* *يعتصم ضد الغاء برنامج الدعم الدراسي في الأونروا*




نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" 26/5/2019 اعتصاما امام مكتب مدير خدمات الانروا في مخيم برج البراجنة بمدينة بيروت، رفضا لتهديد الانروا بالغاء برنامج الدعم الدراسي وانهاء توظيف اكثر من 250 معلما ومعلمة.
وشارك في الاعتصام قيادة الجبهة الديمقراطية واتحاد الشباب في المخيم، ومسؤولي الفصائل الفلسطينية واحزاب لبنانية ومنظمات شبابية وطلابية وممثلي التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا ، وفعاليات اهلية واجتماعية ونقابية وعدد من الاهالي والطلاب، ورفع المعتصمون يافطات وشعارات تؤكد التمسك ببرنامج الدعم الدراسي، وترفض المساس بحقوق المعلمين والعاملين فيه.
بعد كلمة ترحيبية من الطالب هشام ابو هيبة، القت الرفيقة رنين سمراوي كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني، واكدت خلالها ان هذا الاعتصام هو جزء من برنامج التحرك الذي ينفذه اتحاد الشباب في لبنان من موقع الحرص على مستقبل طلابنا ورفضا للمساس بالامن الوظيفي لمعلمينا. وشددت على ان المستقبل التعلمي للطلاب هو في صلب برامج واهداف الاتحاد، ولذلك سيقف الاتحاد بقوة في مواجهة أي قرار يمكن ان تقدم عليه وكالة الانروا يمس حقوق طلابنا في المدارس، ولن نقبل بايقاف برنامج الدعم الدراسي الذي ساهم في التخفيف من نسب التسرب خلال الاعوام الماضية، وشكل اضافة نوعية اسهمت في الارتقاء بالمستوى التعليمي لطلابنا في المراحل الابتدائية الاساسية، وايضا سنكون مع حقوق معلمينا ونرفض المساس بامنهم الوظيفي وبكرامتهم وبحقهم في التوظيف، ويكفي شعبنا ما يعانيه من بطالة، ولا يجوز ان نقبل بإنهاء وظيفة أي معلم من هؤلاء المعلمين ورميهم على قارعة الطريق بقرار تعسفي غير مسؤول من الاونروا .
ثم القت السيدة لبنة السخنيني كلمة باسم اهالي الطلاب شكرت خلالها اتحاد الشباب على اهتمامه ودعمه للطلاب والمعلمين، واستغربت تفكير الأونروا بتقليص والغاء واحد من اهم البرامج التي تعنى برفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب، مؤكدة ان ما يعانيه شعبنا في المخيمات من ظروف قاسية وصعبة تفرض على الاونروا المزيد من التقديمات والخدمات وليس اللجوء الى التقليصات.
ثم تلى الرفيق علي الهرش نص المذكرة الموجهة لمدير عام الأونروا في لبنان، وطالب فيها الاونروا بالتراجع عن أي قرارات تقليصية وفي مقدمتها برنامج الدعم الدراسي الذي يستفيد منه اكثر من 3000 طالب ويديره ما يقارب 250 معلما، وعلى الأونروا ان تتحمل مسؤوليتها في توفير التمويل المطلوب لاستمرار العمل في هذا البرنامج.
واكد بأن اتحاد الشباب لن يواجه فقط الغاء البرنامج،  وانما سيواجه اي تقليص في عدد العاملين فيه بحجة أن التمويل الذي توفر لا يكفي، وهذه الممارسة التقليصية التي اعتادت إدارة الاونروا على سلوكها في العديد من البرامج خلال السنوات الماضية، لن نسمح بأن تمر، لان حقوق طلابنا ومعلمينا لا تقبل المساومة وكرامتهم بالنسبة الينا خط احمر .
google-playkhamsatmostaqltradent