recent
أخبار الساخنة

يُصادف اليوم الذكرى الواحد والسبعين ليوم النكبة وَيَا لها من ذكرى

الصفحة الرئيسية





مصدر فرح لإسرائيل لانها تذكرهم بانتصارهم واحتلالهم لارض فلسطين الطيبة واتخاذها كوطن بديل ، وبالمقابل مصدر حزن وألم ووجع لشعب فلسطين ، لانها تزيد من نزف الجرح الذي لم ولَم يلتئم ما دامت فلسطين محتلة ومغتصبة .
واحد وسبعون عاما على احتلال فلسطين والشعب الفلسطيني ما زال يحلم بالعودة
واحد وسبعون عاما اذ رحلت أجيال وولدت أجيال وحق العودة والنضال من اجل التحرير يزداد ويكبر في النفوس والعقول
يظنون انه وبمرور الوقت سوف تصبح فلسطين مجرد ذكرى وانّ الأجيال الجديدة لن تهتم لامر فلسطين أو حتى تتذكر ذلك ، وبذلك تصبح فلسطين دولة إسرائيلية .


اليهود حقاً اغبياء ، لأنهم لا يدركون من هي فلسطين ومن هم شعب فلسطين
قد تولد اجيال وتموت اجيال ، ولكن قضية فلسطين لن تموت ولن تنتهى ،لأنّ كل جيل يذهب ، يعطي إرثه بعشق فلسطين ونضاله من اجلها وأجل حريتها للجيل القادم ، ليس هذا فقط ، فكل طفل فلسطيني يُولَد ويتغذى بحليبٍ ممزوج بحب الوطن ، تولد معه شمس جديدة تكون عنواناً للتضحية والنضال من اجل استرجاع الحق المغتصب .

فمع ذكرى النكبة التى انزلت بالشعب الفلسطيني اوجاعاً وآلاماً لن تنتهى إلاّ بإنتهاء الاحتلال الغاصب ، نشدّ على أيدي الشعب الفلسطيني الجبار وندعوه للوحدة ، ففلسطين لن تعود ولن تتحرر إلاّ بوحدتنا والتفافنا حول بَعضُنَا ونسيان كل خلافاتنا ووضعها جانباً  .
فلسطين الْيَوْمَ تحتاجنا اكثر من أي وقت مضى ، لانها تتعرض لابشع انواع المؤامرات الداخلية والخارجية لانهائها عن الخريطة وانهاء شعبها والقضاء عليه ، لذا علينا ان نكون يدا واحدة بوجه كل المؤامرات العربية والدولية لابقاء صوت فلسطين عاليا واسترجاع الحق بالأرض والوطن 

بقلم : نجوى قاسم سالم
google-playkhamsatmostaqltradent