recent
أخبار الساخنة

فادي عناني شخص معروف بالصدق. الكثير من الناس يتصلون به هاتفيا لمعرفة مدى صحة الأخبار، على حسب تعبيره.




لدى مصور مخيم اللاجئين ما يكفي من الاعمال للقيام بها في لبنان.
صيدا، لبنان - حنا هيرفونين 11.5.2019 14.10
المصور الفلسطيني فادي عناني 
يعلم المصورين الشباب في لبنان.
عندما مرض والد فادي عناني، أعطى ابنه كاميرا وحثه على تجربة مهنة المصور. وخلال السنوات العشر الاولى كان هناك العديد من أعمال التصوير. كانت هذه الاعمال تختصر على العديد من المناسبات منها المناسبات الرياضية واحداث التنظيم والاحتفالات العائلية. 
هذه الاعمال كانت تأتي من عدة جهات ولكن معظمها كانت عن طريق منظمة التحرير الفلسطينيه. في اغلب الأحيان كانت تأتي كثيره بحيث لا يستطيع المصور القيام بها جميعها في وقت واحد.
- لهذا السبب جمعت معا المواهب الشابه لتعليم التصوير والتخصص به.

لا يمكن لعناني أن يخرج من حياة المصور بكل سهولة.
-سأختبر كل شخص. اخدت فتاة ما معي الى حفل زفاف، ارشدتها على التصوير بناء على طلب الزوج. يمكن لضيوف الحفل ان يطلبوا أيضا التقاط الصور. كان هذا اختبار مني والفتاة قد اجتازته بنجاح.
فادي العناني يريد أيضا مواصلة تطوير نفسه في مجاله. في وقت المقابلة، كان قد أكمل للتو مدرسة مهنية مدتها أربعة أشهر تدرس التصوير.
صوت مخيم مغلق للاجئين
يعيش فادي عناني في مخيم عين الحلوه، أحد المخيمات الفلسطينية الاثني عشر في لبنان. يقع المخيم في مدينة صيدا. المنطقة مسيجة والبوابة تحت الطلب للجيش اللبناني. فقط أولئك الذين يعيشون في المخيم يمكنهم الدخول، بسبب الوضع الأمني المتقلب.
حسب عناني، يمكن أن يبدأ الصراع في أي لحظة. في كثير من الأحيان، يبدأ الصراع بإطلاق نار من الإسلاميين ممثلي فتح على معسكر قوات الأمن للمخيم.
كانت إحدى مهام العمل الاولى الذي قام بها عناني هو تصوير الأحداث ونشرها على الموقع الإلكتروني للمدينة.
- كنت مثل سفير عين الحلوة. أكتب تقارير عن المشكلات في المخيم مثل إطلاق النار.
ومع ذلك، فإن نشر أشياء سلبية فقط عن المخيم بدا الى حد ما خاطئًا، لذلك توقف عناني عن العمل.
لا أريد أن أبيع أحداً، كما يفعل بعض الصحفيين للثراء. بدلاً من ذلك، يريد المصور أن يظهر الصوت الفلسطيني ويعيش الحياة اليومية بالفروق البسيطه.
- أصف حرفيًا كل شيء في المخيم: احوال الناس، والازدحام المروري، والطرقات، والقمامه، وفيضانات المجاري.
وعن العمل الصحافي أيضا يقول عناني إنه لا يشعر بوجود قيود لحرية التعبير. ومع ذلك يحاول شخص ما الاستفادة منه.
- على سبيل المثال، طُلب مني نشر صورا عن الإسلاميين على صفحتي على الفاسبوك. عندما رفضت، غضب المتصل وهدد بإطلاق النار علي.
حلم فادي عناني الأكبر  هو تحرير فلسطين والعوده الى جذوره. والحلم الثاني هو ان لا يعيش احدا في الفقر .
يحلم بعطلة مع زوجة
العمل مع المصورين المبتدئين يتطلب الصبر. في بعض الأحيان، يقوم المصور الشاب بإحضار ما يصل إلى ألف من الصور التي لا يمكن اختراقها, وأحيانًا لا تكون الصور الصالحه تفي بالعدد المطلوب من قبل الزبون.لذلك يقوم عناني بتصحيح ألاخطاء في بعض الأماكن لأنه لديه إرادة قوية لجعل الشبكة تعمل. - أريد أن أعيد شيئًا ما إلى مجتمعي.
الظروف الغير امنة في مخيم اللاجئين تسبب إلى حد كبير من اليأس. التغريبه (النكبة) الفلسطينيه لا تزال مستمره لأكثر من ٧٠ عاما.
في لبنان ، يعيش الفلسطينيون في ظروف ضيقة دون حقوق مدنية. عندما لا يكون لدى أي شاب وظيفة ولا أحلام مستقبلية، فمن السهل جذبه إلى الحركات المتطرفة.
بعد المكالمة الهاتفيه التهديديه، ذهب عناني إلى المتصل.
-فوجئت، المتصل كان صغيراً للغاية، ولا يستطيع بامكانه فعل أي شيء.
يتركز عمل عناني مع المصورين حاليا على مخيم عين الحلوة للاجئين ومدينة صيدا.
- آمل أن يكون هناك مصورون في المستقبل يمكنني إرسالهم إلى جميع أنحاء البلاد.
عندما يوزع عناني أعمال التصوير على المصورين لديه، فانه لا يقوم بتوظيف الاخرين فحسب، بل يستطيع ان يرتاح لفتره وجيزه. مع الحلم لإيجاد المزيد من وقت الفراغ.
- أنا وزوجتي نعيش مثل حياتنا لأن لدي الكثير من الوظائف. أرغب في قضاء المزيد من الوقت مع زوجتي، والذهاب في إجازة، وإغلاق الهواتف، ونكون فقط مع بعضنا.
فادي عناني
مصور وصحفي فلسطيني في لبنان، مواليد 1987
يعيش مع زوجته في مخيم عين الحلوة للاجئين في صيدا
كمصور، درس ذاتيًا، وحضر لاحقًا دورات في هذا المجال وأكمل مدرسة مهنية مدتها أربعة أشهر،
(هوايته) اللعب بكرة القدم



google-playkhamsatmostaqltradent