غازي
وقال غازي بعد اللقاء: "تباحثنا في كل القضايا العربية والدولية التي تهم قضايانا الفلسطينية التي تتعرض في هذه الأيام لمرحلة عصيبة، لكن لا بد من أن نتداول كل هذه القضايا لتعزيز العلاقات بين الجبهة والمرابطون والتي تعتبر علاقة تاريخية، ونحن وإياهم في خندق وحلف ومسار واحد من أجل تحرير فلسطين وقضايا الأمة العربية"، مؤكدا أن "القضية الفلسطينية هي قضية تهم كل الوطن العربي وخصوصا العروبيون منهم".
حمدان
من جهته قال حمدان: "ان هذا اللقاء هو لقاء الفريق الواحد الذي يحمل كل هموم أمتنا العربية وهموم الواقع الفلسطيني، وبالتالي نحن والقيادة العامة على اتفاق تام بوجوب تجميع عناصر القوة الفلسطينية والعربية من أجل الذهاب إلى مشروع تحرير كل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
وشدد على أن "أي محاولة لتحريف المسار عن تحرير فلسطين هو محاولة للانتحار الجماعي والخروج الى الجحيم والصقيع العربي الذي عشناه في السنوات العجاف السابقة، في خلال هذه الهجمة الارهابية التكفيرية التي قادتها الولايات المتحدة الأميركية والصهاينة ضد أمتنا والذي دفعنا خلالها ثمنا غال جدا".
وقال: "لا بد أن نتعلم أيضا درسا من هذه السنوات العجاف بأن المقاومة هي السبيل الوحيد للقضاء على هؤلاء التكفيريين وإعادة تجميع عناصر القوة للذهاب إلى تحرير كل فلسطين وقدسها الشريف"، واشار إلى أن "أي قرار تصفوي سواء صفقات سلام أم صفقات قرن وكل ما يبحث في هذا الموضوع، هو محاولة لتطويق مشروع المقاومة في أمتنا العربية وفي القضية الفلسطينية بالتحديد".
وتوجه حمدان بالتحية إلى "أهلنا الفلسطينيين في مخيمات الشتات وخصوصا في لبنان، ورغم كل الظلم الذي يلحق بهم من الناحية الاجتماعية والاقتصادية من حقوق العيش الكريم، رأيناهم يقفون بحزم وعزم ضد كل من يحاول جعل الأمن الداخلي الفلسطيني في المخيمات قنبلة موقوتة لتهديد الأمن اللبناني، وكما رأينا أن الجميع في المخيمات على اقتناع تام أن التعاون بين الدولة اللبنانية وكل الفصائل الفلسطينية والمجتمع المدني الفلسطيني هي وسيلة لحفظ الأمن الفلسطيني واللبناني".
=========ماري ع.شلهوب