بهدف توعية المجتمعات العربية بمخاطر التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي المستشري بشكلٍ علنيّ في الدول العربية على الصعيد الرسميّ، انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت فعاليات الحملة العالمية لمقاومة التطبيع "ضد التطبيع"، اليوم الخميس 4 نيسان الجاري.
وفي دار الندوة بمنطقة الحمرا في بيروت، أعلنت مبادرة شباب فلسطين في الخارج، تنسيقية مناهضة الصهيونية، وائتلاف المنظمات الطلابية والشبابية، إطلاق الحملة العالمية بحضور شخصياتٍ وطنيةٍ وسياسية وقوميةٍ وثقافية فلسطينية ولبنانية، للتوعية بمخاطر التطبيع الذي يُعدّ نتيجةٌ بائسةً لثقافة الاستسلام والتسليم.
فقد أشار الأمين العام للإئتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين د. محمد أكرم العدلوني، في كلمة الائتلاف العالمي، أنّ من أبرز التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني اليوم هو القدرة على عرقلة مسار التطبيع في ظلّ اندفاع الدول لتحسين العلاقات مع "إسرائيل". مؤكّداً على أنّ التطبيع هو هزيمةٌ واحتلال وعيٍ كامل.
ولأنّ الشباب هم عماد الشعوب، دعا المنسق العام لمبادرة شباب فلسطين في الخارج عبد الله الرفاعي، الشباب الحرّ في كلّ دول العالم أن يكون لهم كلمتهم في هذه الحملة، ورفض التطبيع بكافة أشكاله الأكاديمية والسياسية والفنية والاقتصادية.
وفي كلمة المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اعتبر عضو الأمانة العامة للمؤتمر ياسر قدورة، أننا اليوم أمام جولةٍ جديدة من المعركة ضد التطبيع عبر هذه الحملة. مشيراً إلى أنّ الرّهان على الشباب كبير بأن يكون نفسهم طويلاً وعملهم مبدعاً.
أمّا الشيخ علي اليوسف رئيس هيئة علماء ضدّ التطبيع، فقد أشار إلى أنّنا نحتاج في عالمنا الإسلامي إلى عالمٍ يحكم حكماً واضحاً اتجاه التطبيع المحرّم شرعاً مع من احتلّ وسرق الأرض ودنّسها.. فالموقف كفاحٌ وجهاد في معركة التغيير فإذا رضينا بالتطبيع يعني أننا فرّطنا بحقوقنا وطعنّا المقاومة في صدرها.
أمّا الشيخ علي اليوسف رئيس هيئة علماء ضدّ التطبيع، فقد أشار إلى أنّنا نحتاج في عالمنا الإسلامي إلى عالمٍ يحكم حكماً واضحاً اتجاه التطبيع المحرّم شرعاً مع من احتلّ وسرق الأرض ودنّسها.. فالموقف كفاحٌ وجهاد في معركة التغيير فإذا رضينا بالتطبيع يعني أننا فرّطنا بحقوقنا وطعنّا المقاومة في صدرها.
وفي كلمة المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة، وجّه أحمد خليفة التحية إلى رموز التطبيع الذين رفضوا التطبيع مع إسرائيل، قائلاً: "نحن في المغرب العربي نواجه محاولات لا تستكين ولا تتوقف للتطبيع مع الاحتلال ولكننا لها بالمرصاد".
وأشارت الناشطة نور زعرورة، في كلمة نساء ضدّ التطبيع أنّ نساء الأمة أمهاتٍ كنّ أو ناشطات أو صحفيات.. يرفعن الصوت عالياً بوجه التطبيع بقول القائل وفعل الفاعل.
من جهته أشار منسق حملة شباب ضد التطبيع في لبنان بسام الحاج، إلى نماذج لبنانية مشرّفة برزت مؤخّراً، رافضةً التطبيع مع الاحتلال منهم نادي النجمة والطفل بسام صفدية ومارك أبو دياب.. موجّهاً التحية لهم، وداعياً الشباب للمشاركة في الحملة الإلكترونية التي تنطلق في ٦ نيسان الجاري.