محمد عبد الرازق
بمناسبة ذكرى تحرير مدينة صور من العدو الإسرائيلي، أقام منتدى الفكر والأدب في مدينة صور وجمعية صور الثقافية احتفالاً جماهيرياً تحت عنوان "احتفالية ذاكرة نيسان، حكاية نصر وشهادة"، وذلك في ساحة القسم في مدينة صور بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس، ممثل عن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق، رئيس منتدى الفكر والأدب الدكتور غسان فران، ومديرة ثانوية الميادين الدولية / البازورية السيدة سمر البطل بري وعدد من العلماء من مختلف الطوائف الدينية، وفعاليات وشخصيات تربوية وثقافية واجتماعية وأدبية وفنية، وحشد من الأهالي.
قدّم الاحتفال الأستاذ حسين غدار، ومن ثم تحدث الدكتور فران فقال هي تلك الأرض المحملة بعبق التاريخ، تنسج أساطيرها منذ الزمن الغابر، تغفو على عتبات العمر، لتنهض من جديد كطائر الفينيق.
وأضاف الدكتور فران إنه 13 نيسان 1975، بداية دروب الجلجلة، حيث حملنا صليب الآلام، فتحكم الغول في فريسته قتلاً ودماراً للبشر والحجر، وللإيمان والأمل، في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتقسيم المقسم، وبناء متاريس بغيضة فيها الوطن الصغير.
وختم الدكتور فران إنه 29 من نيسان عام 1985، حيث توضأ تراب الوطن بدماء الشهداء، والتي لونت البساتين والزهور كألوان قوس قزح، ونمت أزاهير الاقحوان وهي ترنم أناشيد عشق لهذه الأرض، فكانت مقاومة على امتداد القرى والبلدات والدساكر، جعلت من الجنوبي أينما وجد، وكيفما وجد، في أرضه وثباته ورفضه للمحتل، وكان النصر بداية في دحر الاحتلال وانسحابه من مدينة صور ومعظم الجنوب، ليلاقي لاحقاً عيد مجد الأمجاد في 25 أيار عام 2000.
بدوره النائب خريس أكد أننا ننعم اليوم بالأمن والأمان والحرية والاستقرار بفضل التضحيات والشهداء، وأننا استطعنا أن نصنع النصر على العدو الإسرائيلي لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه من هذه المنطقة التي واجه شعبنا منها الجيش الإسرائيلي، أقسم الإمام السيد موسى الصدر بلبنان ووحدته وحريته ومقاومته.
وشدد النائب خريس على ضرورة أن ينسحب هذا الانجاز الذي تحقق في لبنان على فلسطين والشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، داعياً الشعب الفلسطيني أن يتكلوا على أنفسهم وسواعدهم ومقاومتهم ووحدتهم، وأن لا يراهنوا على أحد، لا على دول كبرى ولا على أمم متحدة ولا على مجلس أمن، لأن إسرائيل لا تخشى إلاّ المقاومة والوحدة، لا سيما وأن هناك مشروع خطير يجهز لنا، ألا وهو صفقة القرن، التي تجهزها الولايات المتحدة الأميركية مع الدولة العبرية وللأسف الشديد مع بعض الدول العربية.
وأضاف النائب خريس إن مواجهة هذا المشروع الخطير لا يمكن أن يكون إلاّ بالمقاومة، ونحن نراهن على شعبنا ومقاومتنا في فلسطين المحتلة لمواجهة هذ المشروع الخطير والكبير.
وختم النائب خريس بالتأكيد على أن الوحدة الوطنية أفضل وجوه الحرب مع العدو الإسرائيلي، وأن إسرائيل ما زالت تحتل جزءاً من أرضنا في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، وبالتالي فإننا نقول لمن يتحدث عن هذا الموضوع، إن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هي أراضٍ لبنانية، وتحرير هذه المنطقة مرهون على مقاومتنا وشعبنا وجيشنا، ونقطة على السطر.
من ناحيته الوزير قماطي دعا المواطنين بأن لا يصدقوا ما يحكى عن إشاعات بأن الحلول للأزمة الاقتصادية ستكون على حساب المواطنين أو على حساب الموظفين، فكل هذا الكلام أياً كان الذي صرح عنه، وأياً كان الذي أطلقه مع احترامنا للجميع، لا يمكن أن نتبنى شيئاً منه قبل أن يتحول إلى قرار، وإذا كان الموضوع هو عبارة عن أفكار تعرض في التصريحات الإعلامية فهي تبقى أفكاراً، ومن حق المواطن عندما يسمع هذه الأفكار أن يبادر في التحرك إذا كان يعتبرها كارثية عليه، ولكن ليس من حق المسؤول أن يصرح عنها قبل أن تصبح قراراً إذا كانت قراراً.
وشدد الوزير قماطي على ضرورة أن يكون للمصارف اللبنانية دور في معالجة الأزمة الاقتصادية، وليس الذهاب إلى جيوب الموظفين والفقراء وذوي الدخل المحدود.
وأكد الوزير قماطي أننا سنعمل جاهدين خطوة بخطوة لنعيد القطار إلى السكة الحقيقية والصحيحة، من خلال إيقاف الهدر والفساد والنهب والسرقة، وبالتالي فإن كل ما كان قائماً وسائداً بغض النظر عمّن كان يسرق وينهب، فنحن يجب أن نوقف هذا الهدر، لكي يكون مال الدولة للشعب وليس للمسؤولين ولا لأصحاب الامتيازات في السلطة.
وفي الختام قدم كورال مدرسة الميادين الدولية/ البازورية أناشيد ثورية من وحي المناسبة، قبل أن يجول الجميع في أرجاء معرض الصور الفوتوغرافية الذي تضمن صور لشهداء مدينة صور، ومجزرة قانا الأولى، والحرب الأهلية عام 1975، وتحرير مدينة صور عام 1985.
قدّم الاحتفال الأستاذ حسين غدار، ومن ثم تحدث الدكتور فران فقال هي تلك الأرض المحملة بعبق التاريخ، تنسج أساطيرها منذ الزمن الغابر، تغفو على عتبات العمر، لتنهض من جديد كطائر الفينيق.
وأضاف الدكتور فران إنه 13 نيسان 1975، بداية دروب الجلجلة، حيث حملنا صليب الآلام، فتحكم الغول في فريسته قتلاً ودماراً للبشر والحجر، وللإيمان والأمل، في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتقسيم المقسم، وبناء متاريس بغيضة فيها الوطن الصغير.
وختم الدكتور فران إنه 29 من نيسان عام 1985، حيث توضأ تراب الوطن بدماء الشهداء، والتي لونت البساتين والزهور كألوان قوس قزح، ونمت أزاهير الاقحوان وهي ترنم أناشيد عشق لهذه الأرض، فكانت مقاومة على امتداد القرى والبلدات والدساكر، جعلت من الجنوبي أينما وجد، وكيفما وجد، في أرضه وثباته ورفضه للمحتل، وكان النصر بداية في دحر الاحتلال وانسحابه من مدينة صور ومعظم الجنوب، ليلاقي لاحقاً عيد مجد الأمجاد في 25 أيار عام 2000.
بدوره النائب خريس أكد أننا ننعم اليوم بالأمن والأمان والحرية والاستقرار بفضل التضحيات والشهداء، وأننا استطعنا أن نصنع النصر على العدو الإسرائيلي لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه من هذه المنطقة التي واجه شعبنا منها الجيش الإسرائيلي، أقسم الإمام السيد موسى الصدر بلبنان ووحدته وحريته ومقاومته.
وشدد النائب خريس على ضرورة أن ينسحب هذا الانجاز الذي تحقق في لبنان على فلسطين والشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، داعياً الشعب الفلسطيني أن يتكلوا على أنفسهم وسواعدهم ومقاومتهم ووحدتهم، وأن لا يراهنوا على أحد، لا على دول كبرى ولا على أمم متحدة ولا على مجلس أمن، لأن إسرائيل لا تخشى إلاّ المقاومة والوحدة، لا سيما وأن هناك مشروع خطير يجهز لنا، ألا وهو صفقة القرن، التي تجهزها الولايات المتحدة الأميركية مع الدولة العبرية وللأسف الشديد مع بعض الدول العربية.
وأضاف النائب خريس إن مواجهة هذا المشروع الخطير لا يمكن أن يكون إلاّ بالمقاومة، ونحن نراهن على شعبنا ومقاومتنا في فلسطين المحتلة لمواجهة هذ المشروع الخطير والكبير.
وختم النائب خريس بالتأكيد على أن الوحدة الوطنية أفضل وجوه الحرب مع العدو الإسرائيلي، وأن إسرائيل ما زالت تحتل جزءاً من أرضنا في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، وبالتالي فإننا نقول لمن يتحدث عن هذا الموضوع، إن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هي أراضٍ لبنانية، وتحرير هذه المنطقة مرهون على مقاومتنا وشعبنا وجيشنا، ونقطة على السطر.
من ناحيته الوزير قماطي دعا المواطنين بأن لا يصدقوا ما يحكى عن إشاعات بأن الحلول للأزمة الاقتصادية ستكون على حساب المواطنين أو على حساب الموظفين، فكل هذا الكلام أياً كان الذي صرح عنه، وأياً كان الذي أطلقه مع احترامنا للجميع، لا يمكن أن نتبنى شيئاً منه قبل أن يتحول إلى قرار، وإذا كان الموضوع هو عبارة عن أفكار تعرض في التصريحات الإعلامية فهي تبقى أفكاراً، ومن حق المواطن عندما يسمع هذه الأفكار أن يبادر في التحرك إذا كان يعتبرها كارثية عليه، ولكن ليس من حق المسؤول أن يصرح عنها قبل أن تصبح قراراً إذا كانت قراراً.
وشدد الوزير قماطي على ضرورة أن يكون للمصارف اللبنانية دور في معالجة الأزمة الاقتصادية، وليس الذهاب إلى جيوب الموظفين والفقراء وذوي الدخل المحدود.
وأكد الوزير قماطي أننا سنعمل جاهدين خطوة بخطوة لنعيد القطار إلى السكة الحقيقية والصحيحة، من خلال إيقاف الهدر والفساد والنهب والسرقة، وبالتالي فإن كل ما كان قائماً وسائداً بغض النظر عمّن كان يسرق وينهب، فنحن يجب أن نوقف هذا الهدر، لكي يكون مال الدولة للشعب وليس للمسؤولين ولا لأصحاب الامتيازات في السلطة.
وفي الختام قدم كورال مدرسة الميادين الدولية/ البازورية أناشيد ثورية من وحي المناسبة، قبل أن يجول الجميع في أرجاء معرض الصور الفوتوغرافية الذي تضمن صور لشهداء مدينة صور، ومجزرة قانا الأولى، والحرب الأهلية عام 1975، وتحرير مدينة صور عام 1985.
