في لقاء سياسي في بيروت تحت شعار ( من البحرين الى فلسطين) تحدث مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق مروان عبد العال كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ، استهلها بالتحية الى ائتلاف شباب «ثورة 14 فبراير» لهذا اللقاء الذي يقيمه تحت (شعار من البحرين الى فلسطين .. لا للتطبيع) والى الاحرار وابناء الحراك الثوري وشعب البحرين البطل واحزابه المناضلة من اجل الحرية والقادة في معتقلات الطغاة وزنازين اعداء الحرية.
وعلق على زيارة وزير الخارجية الامريكية لبيروت بقوله : ان شعب فلسطين جزء من أمة عربية واسلامية، وقضيته ما زالت حاضرة في وجدان شعوبها. شعبنا ليس «مكسر عصا» المنطقة. لذلك نؤكد للزائر الامريكي الثقيل للعاصمة بيروت : نحن لسنا " الهنود الحمر»، اكثر من 13 مليوناً، نصفه في الوطن، ونصفه الثاني، (اللاجئون)، هذا الشعب يصر على حق العودة ولاستعادة وطنه فلسطين، وغير ذلك هو "حلم ابليس بالجنة". واضاف : الإدارة الأمريكية إذ تستفز ضمير احرار هذه الامة عندما تضع شعب فلسطين في مرجل يغلي قابل للانفجار الشامل ضد الاحتلال و فلسطين ليست وحيدة بل لديها الاحرار و الغيارى كأمثالكم . ولديه الجيل الفلسطيني الجديد جيل البطولة والمقاومة ، جيل صنع في فلسطين ... جيل عمر ابو ليلى بطل سلفيت ورفاقه الشباب ومنهم على الدرب القادر على تحويل مشاريعكم «حرث في البحر»!
وحول التطبيع قال: الحد المطلوب ان من هو مع القضية العادلة والشريفة وقضية لا يمكن ان يكون مع التطبيع لأنه يمكن ان تكون في جبهة واحدة مع اسرائيل وفلسطين في وقت واحد.
وختمها بالتأكيد على مقاومة سياسة التطبيع الراهنة مؤكداً: اننا بذلك ندافع عن ذاتنا و نصون تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، باعتبار انه يطال الوجود ذاته، ويواجه محاولات لاحصر لها، لإخراج ذلك الوجود عن أنساق تطوره الطبيعي واخضاعه لخدمة المشروع الرجعي الصهيوني الامبريالي .
فكيف عندما تكون فلسطين قضية الامة المركزية ومفتاح الحرية لشعوبها، وعليه فان واجبهم هو المقاومة العضوية مع الشعب الفلسطيني وليس مجرد التضامن معه
وعلق على زيارة وزير الخارجية الامريكية لبيروت بقوله : ان شعب فلسطين جزء من أمة عربية واسلامية، وقضيته ما زالت حاضرة في وجدان شعوبها. شعبنا ليس «مكسر عصا» المنطقة. لذلك نؤكد للزائر الامريكي الثقيل للعاصمة بيروت : نحن لسنا " الهنود الحمر»، اكثر من 13 مليوناً، نصفه في الوطن، ونصفه الثاني، (اللاجئون)، هذا الشعب يصر على حق العودة ولاستعادة وطنه فلسطين، وغير ذلك هو "حلم ابليس بالجنة". واضاف : الإدارة الأمريكية إذ تستفز ضمير احرار هذه الامة عندما تضع شعب فلسطين في مرجل يغلي قابل للانفجار الشامل ضد الاحتلال و فلسطين ليست وحيدة بل لديها الاحرار و الغيارى كأمثالكم . ولديه الجيل الفلسطيني الجديد جيل البطولة والمقاومة ، جيل صنع في فلسطين ... جيل عمر ابو ليلى بطل سلفيت ورفاقه الشباب ومنهم على الدرب القادر على تحويل مشاريعكم «حرث في البحر»!
وحول التطبيع قال: الحد المطلوب ان من هو مع القضية العادلة والشريفة وقضية لا يمكن ان يكون مع التطبيع لأنه يمكن ان تكون في جبهة واحدة مع اسرائيل وفلسطين في وقت واحد.
وختمها بالتأكيد على مقاومة سياسة التطبيع الراهنة مؤكداً: اننا بذلك ندافع عن ذاتنا و نصون تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، باعتبار انه يطال الوجود ذاته، ويواجه محاولات لاحصر لها، لإخراج ذلك الوجود عن أنساق تطوره الطبيعي واخضاعه لخدمة المشروع الرجعي الصهيوني الامبريالي .
فكيف عندما تكون فلسطين قضية الامة المركزية ومفتاح الحرية لشعوبها، وعليه فان واجبهم هو المقاومة العضوية مع الشعب الفلسطيني وليس مجرد التضامن معه