وليددرباس
قامت السيدة "ليلى غنام" محافظ مدينة رام الله والبيرة في فلسطين ترافقها رئيسة فرع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان "آمنة سليمان" بزيارة الى مخيمات صيدا ، صباح يوم الأثنين 25/2/2019 ، وكان في استقبالها امين سر فصائل منظمة التحريرالفلسطينية في منطقة صيدا العميد "ماهرشبايطة" واعضاء الهيئة الإدارية لفرع الاتحاد في لبنان.
تخلل الزيارة جولة على مقرات ومراكز الاتحاد التربوية والتخصصية في مخيمي عين الحلوة والميه والميه ومنها "مركز الإستماع ، مركزشعلان للتدعيم الدراسي ، مركز زيدان للتدعيم الدراسي ، مركز العلاج الفيزيائي ، المكتبة "، وكل من روضة الشهيدة هدى شعلان وروضة الشهيدة هدى زيدان و"روضة الشهيدة نبيلة بريرالحركية " ، والتقت القيمين عليها ، كما واستمعت لشروحات المشرفيين التربويين واخصائي التأهيل المجتمعي ، ولاطفت الاطفال الذين استقبلوها بالتلويح اعلام فلسطين.
وكان لمحافظ رام الله والبيرة السيدة غنام كلمة بالمناسبة وجاء فيها ( هدف الزيارة برفقة الأخت امنة ، إدخال الفرحة على قلوب اطفالنا والبسمة على وجوههم من خلال "هـديـة " ، كناية عن العاب وحاجات لاطفال الرياض ، بناء على تعليمات السيد الرئيس ، وبدعـم من ابناء محافظة رام الله والبيرة ، ولأكثر من "18" روضة اطفال ، وليس فقط في مخيم عين الحلوة بل وفي العديد من مخيمات لبنان ، وقمنا ونقوم بزيارتها ، والزيارة ايضا لتوجية رسالة محبة مفادها ان الفلسطيني أينما تواجد هو مع أخوه الفلسطيني ، فلا فرق بين فلسطيني في الداخل وفلسطيني في الشتات )، وتتابع (اليوم لمسنا من رؤيـة الاطفال الكبار ، لمسنا فلسطين ، وحقيقة فلسطين، وفلسطين انشاء الله موحدة ملتفة حول قيادتنا وسيادة الرئيس في مواجهة الأخطار التي تستهدف قضيتنا، ومن خلال تجوالنا شعرنا بالثورة ، شعرنا بالشموخ ، شعرنا بالأمل والفرح رغم كل الظروف الصعبة في المخيمات ، وهذا هـو شعب الجبارين ، وهؤلاء الأشبال والزهرات الذين تحدث عنهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات ... الذين سيرفعون علم فلسطين انشاء الله على أسوار القدس وكنائسها).
من ناحيتها رئيسة الاتحاد الاخت "أمنة سليمان" أدرجت زيارة غنام للمخيمات ومقرات الاتحاد بسياق التأكيد اولاَ على على ان الفلسطينين وان فرقتهم الجغرافيا بين داخل وشتات يبقوا موحدين ، يشدوا ازر بعضهم البعض ، ويجمعهم التوق للحرية والاستقلال والسيادة ، والعيش بكرامة ، ودون احتلال ، وايضا بهدف الاطلاع والتنسيق وتبادل الخبرات.