recent
أخبار الساخنة

هل يعود مخيم عين الحلوة سوقاً حيوياً يقصده الجميع؟


المصدر – وكالة القدس للأنباء


نظمت القوى الأمنية المشتركة واللجان الشعبية في مخيم عين الحلوة، حملة على الأسواق والمحلات التجارية للتأكد من صلاحية المواد الغذائية، والعمل على إعادة المخيم سوقاً حيوياً كسابق عهده لأبناء المخيم والجوار.

وفي هذا السياق قال، سعد “نحن مع مَنـع الإتجار وترويج المواد الفاسـدة، بخاصة المواد الغذائية، المعلبات، اللحوم، وحاجات الأطفال والسكاكر بكل أنواعها، لما لها من انعكاسات خطيرة على الصحة الشخصية وعامة المجتمع، على قاعدة التمسك بمقومات الأمن الغذائي، حيث قام أخيراً فريق عمل مشترك من القوة المشتركة واللجان الشعبية للقوى الوطنية والإسلامية والتجار، بجولة استطلاع ميدانية على المحال التجارية والمستودعات بكل شوارع وأزقة المخيم، للإطلاع والتأكـد من سلامة وصلاحية المواد بمختلف أشكالها“.

واضاف : “ضمن الحملة كان يوجد ذوو خبرة صحية، وقد لاقت جولاتنا الترحيب والدعم والمساندة من مختلف أبناء شعبنا ومن التجار، وعملنا متواصل بهذا الجانب”
وتمنى قائد القوة المشتركة في عين الحلوة، “من أبناء المخيم والتجار، التعاون والمساندة، والعمل كفريق واحـد في خدمة الصالح العام، كي يعـود المخيم عين إلى سابق عهده، سوقاَ تجارياً آمناً ومستقراً، مُتاحاً للجميع، يجـد فيه الفقير ومتوسط الدخل ضالته، ويقصده مئات المتسوقين من أهلنا في الجـوار والمحيط“.


وأضاف: “نعمل مع التجار ضمن خطة توعية، وحوار بناء وهادف، من أجل منع بيع المواد الفاسدة في المخيم، ولن تتساهل في ملاحقة ومحاسبة من لم يلتزموا بما تم الإتفاق عليه، والموضوع الصحي خط أحمر، وسنسلم من يبيعون مواد فاسدة للأجهزة اللبنانية“.


وأوضح سعد أن القوة المشتركة تؤكد أن العمل الفلسطيني المشترك يساهم بشكل أساسي في إنجاح دورها الإجتماعي والأمني والخدماتي، وبات لديها خطه جاهزه لإنجاز المصالحات بين مختلف ابناء شعبنا “.


بدوره أكد منسق لجنة سوق الخضار، سامي عبد الوهاب لـ “وكالة القدس للأنباء” أننا كتجار “مع أية خطوة للاطلاع على صلاحية المواد الغدائية والحفاظ على أرواح الناس، ومنع المستغلين لظروف الناس المادية، لذلك لجنة التجار واكبت الجولة التي قامت بها اللجنة الشعبية والقوة المشتركة للسوق التجاري وسط المخيم و تعاوننت معها“.

ولفت صاحب بصطة لبيع الخبز والكعك بسوق الخضار، عادل نوفل في حديثه لـ “وكالة القدس للأنباء” إلى أن “الجولات في أسواق وشوارع المخيم من أجل الإطمئنان على صلاحية وتواريخ المواد الغدائية ضروري من أجل للحفاظ على صحة الناس وارواحهم“.

ورأى أنه “لا بد من متابعة هذه الخطوة بشكل مستمر، إذ تعودنا أن تبدأ التحركات والجولات وتنتهي بدون متابعة، وبعد ذلك نعود إلى نقطة الصفر، فلا بد لأصحاب الشأن والمسؤولية من الوقوف بشكل جاد أمام من يستغل أوضاع الناس المادية الصعبة، ويبيع بضائع لهم منتهية الصلاحية، كما لا بد من عامة الناس أن يكون لديها معرفة بالمخاطر المحدقة بهم وبصحتهم، من جراء شرائهم مواد غدائية منتهية الصلاحية“.


وأوضح مسؤول الملف الصحي في اللجنة الشعبية الفلسطينية لفصائل م ت ف. في المخيم محمود ابو سويد أن “هدف الجولة في السوق أتى لمعرفة مدى صلاحية مختلف المواد الغدائية، وقد تمت تحت غطاء من القيادة السياسية الفلسطينية منطقة صيدا، ولاقت ارتياحاً كبيراً، بعثت الطمأنينة والراحة في النفوس، وأبدى أصحاب المحال التجارية تفهماً لها، وسنستمر بمتابعة الملف الصحي في المخيم بكل مسؤولية“.


ووصف محمد حسين الجولة بسوق الخضار الرئيسي للكشف عن المواد الغدائية المنتهية الصلاحية بالمهمة والضرورية لأنها تبعث الإطمئنان، لكنها بحاجة إلى متابعة.

ورأى أبو مرعي مهنا، عضو لجنة حي الجسر، وهو وناشط إنساني في مخيم عين الحلوة، أنه على ضوء جولة اللجان الشعبيه والقوة المشتركة في الأسواق لا بد من القيام بتفتيش السيارات والفانات على مداخل المخيم، للتأكد من صلاحية المواد وتاريخها، وتأمين طاقم من المتطوعين للمتابعة ومعاقبة المخلين والمرتشين من التجار، وإبلاغ السلطات اللبنانية بذلك.


ووجه أبو أحمد فرهود، نصيحة للمستهلك أن يكون حذراً عند شرائه للمواد الغذائية للتأكد من صلاحيتها.



أما عبد القادر يونس، فقد طالب أصحاب المحال التجارية، أن يحفظوا تلك المواد في برادات خاصة أو في أماكن لا تصل اليها الرطوبة، كي لا تتلف.
google-playkhamsatmostaqltradent