عندما انطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح لتعلن عن فجر جديد في حالة الشعب الفلسطيني بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بالأمةالعربيه والاسلامية جاءت انطلاقتكم مدوية مع هدير العاصفه التي ارعب الصهاينة الغزاة ومن خلفهم من دول العهر، وخضتم كل الحروب العسكرية والسياسية مستمدين القوة من شعبكم بشهدائه وجرحاه واسراه وقدمتم الشهيد الأول احمد موسى والاسير الاول والجريح الاول لتعلنوا عن ميلاد جديد في حياة الثورة والشعب، ولم تنتظروا شكرا من دولة او حزب اي كان فتحولت كل أنظار العالم إلى حركتكم الرائده التي جمعت في طياتها الآلاف من أحرار العالم، أليس ما يحصل اليوم مع الرئيس أبو مازن هو نفسه الذي حصل مع الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات ابو عمار من الأصدقاء قبل الأعداء؟
أن انتصار الدبلوماسية الفلسطينية بافشال المشروع الأميركي بالمساس بتنظيم فلسطيني لا يحتاج إلى شكر من اي كان لان القرار الفلسطيني دوما وأبدا يأتي من قناعة كامله بحماية المشروع الوطني الفلسطيني وحماية المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها لان الشعب الفلسطيني ومقاومته صاحب حق مشروع وعبر المراحل التاريخية كانت حركتكم حركة التاريخ والتأريخ دوما وابدا في مقدمة الصفوف يدافعون عن شرف الأمة العربية والإسلامية من المحيط إلى الخليج،وستبقون المدافعين عن شرف الأمه أينما كنتم.
صبرا ال ياسر ان موعدكم النصر والعودة ان شاء الله لنقيم دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف أرض الآباء والأجداد وأرض الرسالات السماوية وأرض الحضارة والطهاره.
عشتم وعاشت حركتكم الرائده فتح حاميه المشروع الوطني الفلسطيني وحامية المظلة والخيمة هي منظمة التحرير الفلسطينية رمز الهويه والكيان.
عاشت فلسطين حره مستقلة ذات سيادة كامله وعاش نضال شعبنا الفلسطيني البطل أينما وجد
المجد والخلود لشهدائنا
الحريه لاسرى الحرية
الشفاء العاجل للجرحى البواسل