بدعوة من الشباب الفلسطيني المقاوم في مخيمات لبنان وتضامنا مع قناة الاقصى التي دمر العدو الصهيوني مبناها بالامس في إطار عدوانه على غزة، نظم اعتصاما رفضا لاستهداف القنوات الاعلامية المقاومة في الحروب وذلك امام قناة فلسطين اليوم في بئر حسن في بيروت حيث القيت خلال الاعتصام كلمات عدة لشخصيات سياسية واعلامية لبنانية وفلسطينية
بداية مع مدير عام قناة فلسطين الدكتور انور ابو طه وبعدها توفيق سليم كلمة قناة الأقصى الفضائية ثم كلمة حزب الله التي القاها الشيخ عطالله حمود نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله وكلمة الاستاذ احسان عطايا ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان وكلمه للاستاذ حمزة البشتاوي كلمة الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان وكلمة ورئيس بلدية برج البراجنة الأستاذ عاطف منصور ، وكلمة فراس زعيتر القنوات الفضائيه الإيرانية في لبنان وكلمة اصحاب الدعوة القاها الأستاذ حسام عرار الذي قدم درعا تضامنيا لقناة الاقصى ودرعا لقناة فلسطين اليوم.
ركزت الكلمات على التضامن الكلّي مع قناة الأقصى الفضائية ورفض الاعتداء على جميع الوسائل الإعلامية وأن هذا الكيان الغاصب يسعى من خلال أفعاله هذه إخفاء جرائمه البشعة والمتكررة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم ، ويسعى إلى إسكات صوت الحق من خلال استهداف القنوات الإعلامية والصحفيين بشكل عام.
وشدد المتحدثون أنه لا أحد يستطيع أن يُسكت المقاومة بكل أشكالها، وأنه مهما قصف من المؤسسات الإعلامية كما فعل مع فضائية الأقصى بالأمس وفضائية فلسطين اليوم وقناة القدس والمنار قبلها، سنبقى ننقل صورة الحق إلى العالم ، وإذا ما تعرضت فضائية للقصف فإن جميع الفضائيات المقاوِمة تسير في نفس الخندق وتكمّل الواحدة منها الأخرى.
ختاماً كانت كلمة أصحاب الدعوة ألقاها الأستاذ حسام عرار أكد فيها على وحدة الموقف اتجاه هذا الكيان الصهيوني الغاصب الذي لا يعرف إلا لغة الحديد والنار ، ودعا المقاومة بكل أطيافها لزيادة حجم الضربات الصاروخية حتى يفهم هذا المحتل أنه يغامر حين يفكر في قصف أهلنا في فلسطين، وشكر عرار جميع القنوات والشخصيات والأحزاب والقوى الفلسطينية واللبنانية لتلبيتها الدعوة والوقوف جنباً إلى جنب في المِحن والمصاعب، فالاتحاد قوة وهذا الكيان لا يعرف إلا لغة القوة.
تغطية إعلامية |جمانة حجازي
