صيدا 09-10-2018
تصوير:الزميل نسيم العابد
احيا ال البقاعي واهالي بلدة الدامون ذكرى ثالث نجل مستشار سفارة دولة فلسطين في لبنان سامي البقاعي فقيد الشباب غسان البقاعي في قاعة المرحوم رشيد القطب في جامع "الموصللي" في صيدا،
بمشاركة فعاليات وشخصيات سياسية ودبلوماسية وحزبية لبنانية وفلسطينية فضلاً عن شخصيات إعلامية وثقافية وعلمائية وتربوية وأمنية وعسكرية وإجتماعية حيث تقبلت عائلة المرحوم التعازي بمشاركة الاهل والاقارب .
وبعد آيات بينات من القرآن الكريم ألقى مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال كلمة تقدم فيها باحر التعازي من عائلة البقاعي واصدقاء الفقيد .
كلمة اهل العزاء ألقاها عم الفقيد الاستاذ زياد البقاعي جاء فيها:
بِالأصالةِ عَنْ نفسي وبالنيابةِ عن آلِ البقاعي في لبنانْ وفي فلسطينْ وفي الشتاتِ وعن عمومِ أهالي بلدةِ الدامونْ. نُوجِّهُ لكمْ، لكلِّ فردٍ منكمْ بما يمثلُ مع حفظِ الألقابِ والمقاماتْ تحيةٌ معطرةٌ بالوفاءِ والإحترامِ والتقديرْ على وقفتِكمْ مَعَنا منذُ اللحظةِ الأولى التي وَصَلنا بها نبأُ وفاةِ إبننا المرحومِ بإذنِ اللهِ تعالى غسان سامي بقاعي ولقد لمسنا أَنَّكُمْ جزءٌ من أفرادِ عائلتِنا من خلالِ تواصُلِكُمْ معنا وحضورِكمْ الدائمْ طوالَ الأيامِ السابقةِ حتى هذه اللحظةْ. كنتمْ خيرَ سندٍ لنا في مَصابِنا هذا، الذي لمْ نَقلْ ولَنْ نقولَ فيهِ إلا كما قالَ نبيُّنا محمدٌ صلى الله عليهِ وسلمْ، إنَّ العينَ لَتَدْمَعْ وإنَّ القلبَ لَيَجْزَعْ وإنَّا على فِراقِكَ لمحزونونْ ونحنُ على فِراقِكَ يا وَلَدَنَا غسان محزونون ولا نقولُ إلَّا ما يُرضي ربَّنا إنَّا لله وإنَّا إليهِ راجعونْ.
كما نُوجهُ الشكرَ الكبيرْ لأهلِنا داخلَ فلسطينْ الذينَ تواصلوا مَعَنا عَبرَ الهاتفِ أو مواقعِ التواصلِ الاجتماعيّ، ولأبناءِ شعبِنا الفلسطينيِّ في المخيماتِ والتجمعاتِ الفلسطينيَّةِ في لبنانَ وفي دولِ المهجرْ. وبشكلٍ خاصْ، لكلِّ الأخوةِ الذينَ توجَّهوا إلى ايطاليا ليكونُوا بجانبِ أخينا سامي والدُ الفقيدْ وأيضاً للذينَ جاءُوا من دولِ خارج ِ لبنان لتقديمِ واجبِ العزاءْ بفقيدنا.
كلُّ التقديرِ والمحبه لأشقائِنا في لبنان من أصحاب الدولة والمعالي والسعادة والسماحة والفضيلة الذينَ كانَ لَهمْ الدورُ الكبيرْ في تَخفيفِ مُعاناتِنا مِنْ خِلالِ وُقوفِهمْ إلى جانِبِنا في مَصابِنا. الذي دلَّ على صدقِ محبَّتِهمْ ونُبلِ شُعورِهِمْ والذي كانَ لهُ أثرٌ كبيرٌ في قلوبِنا.
كَما نُوجّهُ الشُكرَ إلى سيادةِ رئيسِ دولةِ فلسطين السيد محمود عباس والتحيةَ لسفارةِ دولةِ فلسطينَ في لبنانْ وفي ايطاليا، وإلى جَميعِ الأحزابِ والقوى اللبنانية والفصائلِ والقُوى الوطنيةِ والإسلاميه الفلسطينيه، ورجالِ الدينِ مسلمينَ ومسيحيينْ والشخصياتِ الرسميةِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والإجتماعيةِ والإقتصاديةِ والنقابيةِ والإعتباريه مِنَ الشعبينِ اللبنانيِّ والفلسطينيّ.
والتحيةُ الأَسمى للسلطاتِ القضائيةِ ولقادةِ الأَجهزةِ الأَمنيةِ والعَسكريةِ اللُّبنانيةِ بكلِّ فُروعِها، التي كانَ لها الفَضلُ في الإِسْراعِ بِنقلِ جُثمانِ ولدِنَا إلى لبنانْ لِيَتِمَّ إكرامُهُ ودفنُهُ بينَ أهلهِ وذويهْ. ولِمُشارَكَتِهِمْ الدائمةِ في مواساتِنَا بِفقيدِنا غسان رَحِمَهُ اللهْ. ولا سِيَّمَا الأخْ والصديقْ العزيزْ سيادةُ العميدْ علي نور الدين (أبو حسن) حَفِظَهُ اللهْ.
نَشتاقُ إلى بَسمَتِكَ، ونَشتاقُ إلى طَلَّتِكَ البهيَّةُ كَشَمْسْ، وَنظرةِ عَيْنيكَ كَنَجْمتينِ تَلمعانِ في السّماءْ، وإلى بِرِّكَ بِوَالِدَيكَ، وَقُربِكَ مِنْ أَهلِكَ وَرِفَاقِكْ، وَتَواضُعِكَ مع كُلِّ مَنْ يَلْتَقِيكْ. في جِنانِ الخُلْدِ شهيدُ الغَدْرِ، حَيْثُ تَلْقَى الأَحِبَّةَ مُحمداً وَصَحبَه، في رَحمةِ اللهِ ورِضْوَانِهْ.
رَغمَ أَلمِنَا الكبيرْ إلّا إننا نعتزُّ بِمَحَبَّتِكُمْ، نَسألُ اللهَ سبحانَهُ وتعالى أنْ يَرْحَمَ وأَنْ يغفرَ لِفقيدِنا ولِأمواتِكُمْ جميعاً وأنْ يَحْشُرَهُ مَعَ الأنبياءِ والصديقينَ والشهداءْ.
للفقيدِ الرحمةُ ولكُم الأجرُ والثوابْ.
وبعد آيات بينات من القرآن الكريم ألقى مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال كلمة تقدم فيها باحر التعازي من عائلة البقاعي واصدقاء الفقيد .
كلمة اهل العزاء ألقاها عم الفقيد الاستاذ زياد البقاعي جاء فيها:
بِالأصالةِ عَنْ نفسي وبالنيابةِ عن آلِ البقاعي في لبنانْ وفي فلسطينْ وفي الشتاتِ وعن عمومِ أهالي بلدةِ الدامونْ. نُوجِّهُ لكمْ، لكلِّ فردٍ منكمْ بما يمثلُ مع حفظِ الألقابِ والمقاماتْ تحيةٌ معطرةٌ بالوفاءِ والإحترامِ والتقديرْ على وقفتِكمْ مَعَنا منذُ اللحظةِ الأولى التي وَصَلنا بها نبأُ وفاةِ إبننا المرحومِ بإذنِ اللهِ تعالى غسان سامي بقاعي ولقد لمسنا أَنَّكُمْ جزءٌ من أفرادِ عائلتِنا من خلالِ تواصُلِكُمْ معنا وحضورِكمْ الدائمْ طوالَ الأيامِ السابقةِ حتى هذه اللحظةْ. كنتمْ خيرَ سندٍ لنا في مَصابِنا هذا، الذي لمْ نَقلْ ولَنْ نقولَ فيهِ إلا كما قالَ نبيُّنا محمدٌ صلى الله عليهِ وسلمْ، إنَّ العينَ لَتَدْمَعْ وإنَّ القلبَ لَيَجْزَعْ وإنَّا على فِراقِكَ لمحزونونْ ونحنُ على فِراقِكَ يا وَلَدَنَا غسان محزونون ولا نقولُ إلَّا ما يُرضي ربَّنا إنَّا لله وإنَّا إليهِ راجعونْ.
كما نُوجهُ الشكرَ الكبيرْ لأهلِنا داخلَ فلسطينْ الذينَ تواصلوا مَعَنا عَبرَ الهاتفِ أو مواقعِ التواصلِ الاجتماعيّ، ولأبناءِ شعبِنا الفلسطينيِّ في المخيماتِ والتجمعاتِ الفلسطينيَّةِ في لبنانَ وفي دولِ المهجرْ. وبشكلٍ خاصْ، لكلِّ الأخوةِ الذينَ توجَّهوا إلى ايطاليا ليكونُوا بجانبِ أخينا سامي والدُ الفقيدْ وأيضاً للذينَ جاءُوا من دولِ خارج ِ لبنان لتقديمِ واجبِ العزاءْ بفقيدنا.
كلُّ التقديرِ والمحبه لأشقائِنا في لبنان من أصحاب الدولة والمعالي والسعادة والسماحة والفضيلة الذينَ كانَ لَهمْ الدورُ الكبيرْ في تَخفيفِ مُعاناتِنا مِنْ خِلالِ وُقوفِهمْ إلى جانِبِنا في مَصابِنا. الذي دلَّ على صدقِ محبَّتِهمْ ونُبلِ شُعورِهِمْ والذي كانَ لهُ أثرٌ كبيرٌ في قلوبِنا.
كَما نُوجّهُ الشُكرَ إلى سيادةِ رئيسِ دولةِ فلسطين السيد محمود عباس والتحيةَ لسفارةِ دولةِ فلسطينَ في لبنانْ وفي ايطاليا، وإلى جَميعِ الأحزابِ والقوى اللبنانية والفصائلِ والقُوى الوطنيةِ والإسلاميه الفلسطينيه، ورجالِ الدينِ مسلمينَ ومسيحيينْ والشخصياتِ الرسميةِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والإجتماعيةِ والإقتصاديةِ والنقابيةِ والإعتباريه مِنَ الشعبينِ اللبنانيِّ والفلسطينيّ.
والتحيةُ الأَسمى للسلطاتِ القضائيةِ ولقادةِ الأَجهزةِ الأَمنيةِ والعَسكريةِ اللُّبنانيةِ بكلِّ فُروعِها، التي كانَ لها الفَضلُ في الإِسْراعِ بِنقلِ جُثمانِ ولدِنَا إلى لبنانْ لِيَتِمَّ إكرامُهُ ودفنُهُ بينَ أهلهِ وذويهْ. ولِمُشارَكَتِهِمْ الدائمةِ في مواساتِنَا بِفقيدِنا غسان رَحِمَهُ اللهْ. ولا سِيَّمَا الأخْ والصديقْ العزيزْ سيادةُ العميدْ علي نور الدين (أبو حسن) حَفِظَهُ اللهْ.
نَشتاقُ إلى بَسمَتِكَ، ونَشتاقُ إلى طَلَّتِكَ البهيَّةُ كَشَمْسْ، وَنظرةِ عَيْنيكَ كَنَجْمتينِ تَلمعانِ في السّماءْ، وإلى بِرِّكَ بِوَالِدَيكَ، وَقُربِكَ مِنْ أَهلِكَ وَرِفَاقِكْ، وَتَواضُعِكَ مع كُلِّ مَنْ يَلْتَقِيكْ. في جِنانِ الخُلْدِ شهيدُ الغَدْرِ، حَيْثُ تَلْقَى الأَحِبَّةَ مُحمداً وَصَحبَه، في رَحمةِ اللهِ ورِضْوَانِهْ.
رَغمَ أَلمِنَا الكبيرْ إلّا إننا نعتزُّ بِمَحَبَّتِكُمْ، نَسألُ اللهَ سبحانَهُ وتعالى أنْ يَرْحَمَ وأَنْ يغفرَ لِفقيدِنا ولِأمواتِكُمْ جميعاً وأنْ يَحْشُرَهُ مَعَ الأنبياءِ والصديقينَ والشهداءْ.
للفقيدِ الرحمةُ ولكُم الأجرُ والثوابْ.