recent
أخبار ساخنة

*《أبو العردات لـ"القدس للأنباء": سنستمر بالحوار لمعالجة ثغرات موضوع القيادة السياسية الموحدة》*



*أكد أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير في لبنان، فتحي أبو العردات، أننا "أخذنا قراراً باستمرار الحوار من أجل معالجة الثغرات  التي حصلت في الفترة الماضية، في ما يخص موضوع القيادة السياسية الموحدة، منها قضايا إدارية ومنها قضايا لها علاقة بتحييد الساحة اللبنانية فكراً وقراراً ومضموناً عن التجاذبات التي تحصل بين القيادات الفلسطينية في فلسطين المحتلة".*
*وقال أبو العردات "كفصائل منظمة التحرير اتفقنا على الحوار مع الفصائل الأخرى من قوى التحالف الفلسطينية والقوى الإسلامية، من أجل أن نستكمل دورنا في حماية الوجود الفلسطيني في لبنان وتعزيز العلاقات الفلسطينية - الفلسطينية واللبنانية - الفلسطينية، وقد نجحنا في الفترة الماضية رغم أن الأوضاع الصعبة فرضت علينا أشكالاً معينة في التعاطي مع الأمور".*
*وأضاف:" لا شك أن هناك أوضاعاً متوترة  تتنقل في المخيمات الفلسطينية ولاسيما في مخيم عين الحلوة، حيث يوجد فلتان ناتج عن مشاكل فردية  ونريد حلها، أما المشاكل التي لها الطابع الأمني الخطير، فهذا يتطلب تعاوناً وتضامناً في ما بيننا".*
*وأوضح أبو العردات:" نحن قادرون من خلال تعاوننا والاتصالات الثنائية بين الفصائل على حماية الوجود الفلسطيني في لبنان،  فهناك تكامل في الأدوار بين الفصائل واللجان الشعبية والسفارة الفلسطينية، من أجل خدمة فلسطين".*
*وطالب أبو العردات المجتمع الدولي والأونروا والدولة اللبنانية والقيادات الفلسطينية، بأن "تأخذ دورها في حماية الشعب الفلسطيني من الإرهاب الصهيوني وعنصريته".*
*ودعا أبو العردات الدولة اللبنانية  إلى إعطاء الحقوق المدنية والإنسانية للفلسطيني في لبنان، ليعيش بكرامة حتى عودته إلى وطنه، ويكون على مبدأ الكرامة للفلسطيني والسيادة للدولة اللبنانية.*
*وفي ما يتعلق بالوضع المتوتر في مخيم المية ومية، أكد أبو العردات على أنه "تم معالجة القضية  بما يحفظ أمن المخيم واستقراره، وقد عقد اجتماعاً في السفارة الفلسطينية اليوم لهذا الخصوص، وأصبح الموضوع وراءنا، ولكننا بحاجة إلى مزيد من التفاعل والوحدة الفلسطينية".*
*وفي سياق منفصل، رأى أبو العردات أن "الملتقى العربي الرابع الذي يعقد اليوم، هو من أجل العدالة لفلسطين، وناقش أربعة محاور القضية الفلسطينية وفي قلبها القدس التي تشكل ركناً من أركان الهوية العربية والإسلامية ومن دونها لا تكتمل هوية أي منا، فدعم أهلنا في القدس هو واجب وطني وديني وقومي عربي وإسلامي ومسيحي، قضية اللاجئين وتقليص خدمات وكالة الأونروا للضغط على الشعب الفلسطيني ومحاولة تيئيسه" .*
*وقال: يجب العمل على تنشيط المقاومة الشعبية ودعمها وتعزيز صمودها، وقد اتفقنا عليها جميعاً والتي أصبحت جزءاً من الإستراتيجية الفلسطينية الموضوعة، والتي تجلت في مسيرات العودة في غزة  والاعتصامات في الضفة وكل أشكال المقاومة، كما علينا  تنشيط حركة التضامن الفلسطيني والعربي والدولي والأممي، وقد ثبت أن لفلسطين الكثير من الأصدقاء في العالم 128 دولة أيدت فلسطين وتحدت أمريكا".*
*ورأى أبو العردات أن "صفقة العصر تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف، فكل قرار أو مشروع يهدر حق الشعب الفلسطيني هو قرار باطل ومرفوض ويجب أن نقاومه من خلال وحدة الصف الفلسطيني في الداخل والشتات، ومحاربة الإرهاب الصهيوني، وكذلك التطرف والتعصب الذي يحاول أن يجر شبابنا إليه بعيداً عن الإعتدال والوسطية، التي نتمسك بها في إطار نضالنا الوطني الفلسطيني".*

google-playkhamsatmostaqltradent