وأكد السودي في تصريح صحفي ، ان أن استمرار مثل هذه الجرائم وغيرها من قبل الاحتلال تستدعي العمل على وحدة الموقف الفلسطيني والعمل على رسم استراتيجية وطنية وتصعيد الانتفاضة التي يخوضها شعبنا كله ضد الاحتلال والعدوان الإسرائيلي.
ودعا السودي، الى انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية وتطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني ودعم صمود شعبنا في مواجهة التهديدات التي يطلقها قادة الاحتلال ووزارة حربه والتي تتزامن مع قوانين الادارة الامريكية ، كون ما يجري يمثل ذروة ارهاب الدولة المنظم وجرائم الحرب والعقوبات الجماعية ، مطالبا بالتحرك السياسي والدبلوماسي العاجل على مختلف المستويات والمنظمات الإقليمية والدولية بما فيها جامعة الدول العربية والجمعية العامة للأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياتها في وقف هذا الإرهاب والخروقات الصريحة والمعلنة للقانون الدولي ولشرعة حقوق الإنسان
وقال السودي ان تصاعد هذه الجرائم، يجب ان تشكل حافزا لنا جميعا للمضي بدون هواده او استكانه وبدون الخضوع للضغوطات الصهيونيه من اجل فتح ملفات هذه الجرائم امام المحاكم الدوليه خاصه محكمة الجنايات الدولية لتجريم هذا الكيان ونزع الشرعيه عنه ومحاكمة قادته السياسيين والعسكريين والمستوطنين امام المحاكم الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية ،علي الجرائم التي يرتكبونها جهارا نهارا علي مسمع من العالم اجمع.
وشدد السودي بأن الشهداء أحمد نصر جرار وخالد وليد التايه وحمزة يوسف نعمان زماعرة سيبقون خالدينً في ذاكرة الشعب الفلسطيني، وان شهادتهم تمثل منارة مضيئة على طريق العودة والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .