قال نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف ، ان لقاء القاهرة شكل خطوة مهمة من اجل إنهاء الانقسام السياسي والجغرافي التي تعيشه الساحة الفلسطينية، ووضع الآليات العملية والديمقراطية لاستعادة الوحدة الوطنية التي طالما سعى لها الشعب الفلسطيني باعتبارها شرطاً لا غنى عنه لدحر الاحتلال وإفشال مناوراته ومخططاته العدوانية.
وأكد اليوسف في حديث صحفي ، لقد ذهبنا إلى القاهرة بكل العزم والاصرار على إنجاح هذه الحوارات، والدعم الكامل للجهود المصرية في وضع حد لانهاء الانقسام، وتوفير كل مقومات النجاح للجهود الوطنية والقومية والدولية لرفع الحصار عن القطاع وتحشيد الموارد لإعادة إعماره.
واعرب عن ثقته بأن أساليب الابتزاز وتهديدات قادة الاحتلال ومواقفهم المنافية للقانون الدولي والإنساني وجرائمهم وشتى الضغوطات والتدخلات الخارجية، لن تثنى قادة الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية عن المضي في درب استعادة الوحدة ومسيرة الصمود والمقاومة، والتمسك بخيارات شعبنا الوطنية ة لنيل حقوقه في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية المرجعية العليا والممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
واضاف اليوسف اننا بحاجة الى الإرادة السياسية الفاعلة ، من أجل إنجاح ما تم التوافق عليه في القاهرة ، فكفى انقسام ونحن جميعاً سلطة وفصائل يجب ان نشد الرحال لمواجهة غطرسة هذا الاحتلال اولاً، ومن أجل هذا علينا أن نتوحد ، فمن يريد مجابهة الاحتلال عليه أن يعمل من أجل هذا حتى لو كان على حساب مصالحه، فالتناقض الأساس مع الاحتلال يجب ان يبقى حتى استعادة حقوق شعبنا .
في 27 / 11 / 2017