recent
أخبار الساخنة

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم البرج الشمالي اعتصاما جماهيري اسنتكار لوعد بلفور

*استنكارا للوعد المشؤوم وتحت عنوان بالانتفاضة والمقاومة والوحدة الوطنية نسقط وعد بلفور*
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم البرج الشمالي اعتصاما جماهيري بحضور الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية واتحادات واللجان الشعبية والاهلية والمؤسسات والفعاليات الوطنية والاجتماعية وحشد من الرفاق والرفيقات
قدمت للاعتصام عضوة قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اشد في المخيم الرفيقة الاء عيد
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو قيادة الجبهة في لبنان ومسؤولها في المخيم الرفيق ابو عماد عيد
استهل كلمته بالتحية لشعبنا في الداخل والشتات وللشهداء والجرحى والاسرى في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي
مؤكدا ان الجريمة الكبرى التي ارتكبتها بريطانيا في دعم المشروع الصهيوني الاستعماري العنصري في تمزيق الوطن الفلسطيني وتحويله الى ارض لقيام دولة الاحتلال العنصري ،ادت الى تشريد شعبنا وتفتيته والحاق الكوارث به والنكبات المتتالية ،فبالوقت الذي يتطلب فيه تطبيق العدالة القانونية والأخلاقية ومبادئ حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي والانساني وذلك بالزام بريطانيا باعادة النظر بموقفها من القضية الفلسطينية ،تطل علينا رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي بتصريحاتها الإستفزازية بالإفتخار بهذه الجريمة وتنظيم احتفالات بمرور مئة عام على الوعد المشؤوم  ان هذا يدل على عدائها لشعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية وتحد لنضال وكفاح شعبنا ومقاومته وشهدائه وامعان في ارتكاب الجريمة مرة اخرى.
اننا نعتبر حقوق شعبنا الفلسطيني وتضحياته ليست صندوق بريد او صوتا انتخابي لمحاباة اللوبي الصهيوني ولتجديد ولايتها، مؤكدا ان وعد المقاومة سيبقى اقوى من وعد بلفور وترامب،
وسيفرض الاعتذار على بريطانيا وتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته وذلك بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من انهاء الاحتلال والاستيطان بأقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.. كما وجه ابو عماد بتجديد الدعوة للدولة اللبنانية بدعم نضال شعبنا من اجل العودة عبر اقرار الحقوق الانسانية و الضغط على الاونروا للاستجابة لمطالب اللاجئين الفلسطينيين وبتحسين تقديماتها الصحية والتربوية والاجتماعية واعمار البيوت الايلة للسقوط وتسهيل دخول مواد البناء ،مؤكدا ان شعبنا لم ولن يكون عبئا على لبنان لحين عودتنا الى فلسطين.

google-playkhamsatmostaqltradent