نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الثلاثاء لقاءا تضامنيا تزامنا مع جلسة الحوار للفصائل الفلسطينية في القاهرة.
بعد الترحيب والتقديم من الرفيقة مريم رشدان عضو قيادة الجبهة في مخيم البص تكلم الرفيق محمود عوض عضو قيادة اقليم لبنان للجبهة ، مستهلا كلامه بتثمين الدور التاريخي لجمهورية مصر الشقيقة ورعايتها الشعب الفلسطيني بعمقها العربي القومي الوطني الوحدوي. واكد عوض بان تحقيق المصالحة وطئ صفحة الانقسام انجازا وطنيا كبيرا ومحوريا من خلال تغليب المصلحة الوطنية العليا وإعادة الاعتبار للبرنامج والمشروع الوطني الفلسطيني بانتخابات شاملة تشريعية ورئاسية وفق قانون التمثيل النسبي الكامل ،وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل مكونات الشعب الفلسطيني واعتبر بان هذه المصالحة هي خطوة مهمة ويبقى الممارسة الفعلية بخطوات عملية لما تم الاتفاق عليه سابقا من وثيقة الوفاق الوطني وصولا لحوارات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الاخيرة في بيروت وما سيتم الاتفاق عليه في حوارات القاهرة اليوم بتاريخ ٢١/١١/٢٠١٧ ، وشدد عوض على حتمية المضي قدما بالمصالحة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بِنَا في ظل ما يجري بالمنطقة من تجاذبات وصراعات ، وفِي ظل ما تتحدث عنه الادارة الأميريكية الجديدة بما يسمى صفقة القرن التي ستجهض قبل ولادتها بفضل نضالات شعبنا وارادته الصلبة وتمسكه بحقوقه وبالثوابت والوطنية بتقرير المصير والدولة السيدة والقدس الشرقية عاصمتها وعودة ميمونة لكل اللاجئيين الى الديار والممتلكات في الاراضي المحتلة عام ١٩٤٨ وفقا للقرار الدولي رقم ١٩٤.
وطالب بوضع استراتيجية سياسية نضالية جديدة مدخلها الأساسي المقاومة الشعبية بكافة اشكالها من جهة ومقاومة سياسية دبلوماسية عبر تدويل كل الملفات الفلسطينية باعتبارها اولوية وطنية ،
وأدان واستنكر عوض باشد العبارات قرار وزراء الخارجية العرب بتصنيف حزب الله بالمنظمة الإرهابية ، معتبرا حزب الله جزء رئيسي وأساسي من محور المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ومشروعه التوسعي الاستيطاني.
