التصوير هو العلم والفن المختص بالتقاط الصور عن طريق تسجيل الضوء أو الإشعاع الكهرومغناطيسي للآخرين أو لأجسامٍ معينة، هو عبارةٌ عن مزيجٍ معين من أنواعٍ مختلفة من تقنيات التصوير التي توفر للمشاهد رسالة أو مشهداً في قالبٍ فني، وأهم العوامل التي تساعد في الحصول على أفضل الصور هي؛ الزاوية الصحيحة، والإضاءة المناسبة، والعدسة الجيدة، ولا بد من تغيير العدسات حسب الإضاءة ونوع الصورة المراد التقاطها.
في المفهوم العام يرى الكثيرون أن التصوير مهنه، يتقاضى مزاولها أجرا ماليا لقاء كل عمل تصويري يقوم به، أو لقاء تواجده في مناسبات إجتماعيه، وأنشطة سياسية ودينيه، وغالبا ما تتطلب عمليه دراسه جامعيه لاستكمال الهوايه او الموهبه المتوفرة عند الشخص.
ربما هذه فكرة حاولت من خلالها تكوين صورة عامة عن المصور ، ولكن المصور/ة الفلسطيني/ة في مخيماتنا وتجمعاتنا له/ها إستثنائية خاصة، قد تكون موهبة موجودة عنده/ها ، يعمل على تطويرها بالتطوع في إحدى المواقع الالكترونيه الاخبارية الفلسطينية والتي هي أيضا تحت تمويل خاص أو من قبل جهه معينه بشكل بسيط، هذا إن كانت غير تابعة لتنظيم معين.
بعد التطوع يخضع لعدة ورشات عمل خاصة بالصورة وتقنية كتابة الخبر، وأخلاقيات المصور، وغيرها الكثير، وفي فترة وجيزة فقط تراه/ ها بدأ بالنزول للميدان، يقضي سنوات في خدمة شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وقد يضطر أحيانا دفع تغطية مواصلاته على عاتقه الخاص!
لا عجب في أن يصبحوا هؤلاء نجوما في حياتنا اليومية، كيف ولا وهم يغطون كل مناسباتنا، إحتفالات سياسية، إجتماعية، أنشطة مؤسسات، افراح، مآتم ، إشكالات ، وغيره الكثير، ولربما أقل ما يمكن تقديمه هو الشكر على هذا العمل التطوعي، الذي يصور واقعنا ، ويوثق مناسباتنا دون أي مقابل.
فشكرا للمصور/ة الفلسطيني/ة وتحية لكم من القلب، على عملكم الخدماتي، متمنية بشكل خاص التوفيق لكل الزملاء والعمل والمثابرة من أجل الحصول على فرص أكبر.
