منظمة التحرير الفلسطينية ـ صيـدا
المكتب الاعلامي للجان الشعبية
على عتبات نهاية العام 2017 ، واستعدادا لمتطلبات العام 2018، أجـرى مدير المجلس النروجي للاجئيين في الجنوب السيد "عماد كوثراني" ومنسقة برنامج الحماية في المجلس "زينب رمضان" والمهندس "وليد محمد" ، تقييما لجدوى برنامج الإيواء الـذي ينفـذه المجلس بالتعاون والتنسيق مع اللجنه الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مخيم عين الحلوة ،ومتابعة أمين سر اللجان في منطقة صيدا الدكتور "عبد الرحمن أبو صلاح" يوم الأربعاء في المقر الرئيسي للجان الشعبية بعين الحلوة ، وبحضور المعنيين باللجنة الشعبية وامانة سـر اللجان الشعبية في منطقة صيدا.
تناول اللقاء مواقف وحيثيات العمل التي رافقت تنفيذ أعمال ترميم البيوت التي إستهدفها برنامج الإيواء إستناداَ لمعايير أجندة البرنامج ، وعطفا عليه فقد سجلت اللجان الشعبية وعموم المستهدفين من أهلنا في المخيم التقدير العالي لمعونة المجلس النروجي جراء تحمله تكاليف أعمال الترميم وتحسين الواقع البنيوي لمنازلهم خلال العام 2017 ، ويناهز عديدها الـ (300) منزل ، وأن وفق معايير البرنامج.
من ناحية أخـرى لفت ممثلي اللجان الشعبية نظر السيد كوثراني للحاجات والمتطلبات المتزايدة لأهلنا في المخيم ، ومنها لجهة تطلعهم لزيادة تقديمات المجلس لتطال أعـدادا أكبر من المنازل ، وزيادة المبالغ المرصودة ما يمكن المعنيين من إدخال المزيد من التحسينات في الواقع البنيوي للمنازل المستهدفة مقارنة بما تـم تقديمه مشكورين حتى حينه ، والتمني بأن يساعد المجلس رياض الاطفال المحتاجة للدعم بالتجهيزات التربوية وسواها من القضايا التقنية.
مضافاَ إليها تأهيل البنية التحتية في بعض الأحياء التي لم يطالها مشروع البنية التحتية للانروا في المخيم .
ونوه ممثلي اللجان لأهمية تقديم المعونة لأصحاب المحلات التي تضررت بسبب الإشتباكات الداخلية في الشارع الفوقاني لفتحها مجدداَ ، بهدف تنشيط الحركة التجارية في المخيم.
من ناحيته وصف السيد كوثراني اللجان الشعبية بـ "المفتاح والمدخل الأساسي" لتحرك وقيام فريق العمل الميداني للمجلس بتنفيذ برنامج الإيواء في المخيم، وثمن موقف اللجان وسـجـل إرتياح المعنيين في إدارة المجلس النروجي للاجئيين في لبنان للمسموعات الطيبة عن عمل وتواصل وتفهم فريق المسح الميداني للمجلس في المخيم وشافيته في العمل وتعاونه وتعاطيه بالشراكه مع ممثلي اللجان مع حاجات وقضايا الناس وفقاَ لمعايير البرنامج ، ونوه لتفهم تزايد حاجات ومتطلبات الفلسطينين والمؤسسات ، وأبدى إستعداده للفت نظر الجهات المركزية والمعنية في المجلس بغية التعرف على حجم وماهية معاناة الفلسطينين وقضاياهم ودعـوة المؤسسات وجهات الدعـم والمساندة لتبنيها ووضعها على أجندة عملهم.
وفي حديثه عن أجندة العام القادم 2018 ، وإضافة لبرنامج الإيواء أشار السيد كوثراني لإستعدادات المجلس لتنفيذ مشروع من شقين أولاهما : دعم دراسي لطلاب مدارس الانروا الذين يحتاجون لذلك ، والثاني برامج ترفيه وتعزيز قدرات وتمنى تعاون ومساعدة مسؤول المف التربوي باللجنة الشعبية.
اختتم اللقاء بطمئنة وفد المجلس النروجي لتحسن مناخات الأمن الاجتماعي والأمن العام في المخيم من جهة ، ووضع بالتطورات الجارية بخصوص الاعمار والترميم في حي الطيرة وحي الصحون و المناطق المتضرره والأضرار التي تسببت بها الأحداث الأخيرة في الشارع الفوقاني من جهة ثانية.
